أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيستمر أكثر من 60 يوما، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقال مكتب نتنياهو، إن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان سيستمر لأكثر من 60 يوما"، زاعما أن ذلك يعود "إلى عدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل من جانب لبنان".



والخميس، حذر حزب الله من عدم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بشكل كامل بعد انتهاء فترة الـ60 يوما، والتي من المقرر انتهاؤها يوم الأحد المقبل.


وقال الحزب في بيان، إن "بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، ‏تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، ‏وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال".

وأضاف أن أي "تجاوز لمهلة الـ 60 يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن ‏الاحتلال.".

وشدد على أنه "لن يكون مقبولا أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت ‏منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات"، وفقا للبيان.

ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /ٍسبتمبر الماضي.

ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مئات الخروقات للاتفاق، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.


ودفع ذلك "حزب الله"، في 2 كانون الأول /ديسمبر 2024، إلى الرد للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، عبر قصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4,068 شخصا وإصابة 16,670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، سجل معظمهم بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو لبنان حزب الله لبنان نتنياهو حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية

أعلن جيش الاحتلال، استهدافه مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان وتربط الخطوة بشروط نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان

 

 


ومن جانبه،  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيتأخر إلى ما بعد الفترة المحددة بـ60 يومًا. 

 

وأرجع المكتب التأخير إلى ما وصفه بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل من الدولة اللبنانية.

 وأوضحت إسرائيل أن انسحاب جيش الاحتلال مشروط بانتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية. وأكد مكتب نتنياهو أن الخروج التدريجي للقوات الإسرائيلية سيتم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

 وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يخطط للإبقاء على وجوده العسكري في الجنوب تحسبًا لأي تصعيد مع حزب الله. 

 كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أبلغت واشنطن برغبتها في تمديد وجود القوات العسكرية في جنوب لبنان لمدة شهر إضافي على الأقل. ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أكد سفير إسرائيل في واشنطن أن الجيش يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة.

 على الجانب الآخر، تسعى الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لدفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم استمرار التوغلات الإسرائيلية. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة نتنياهو لتنفيذ الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل.

 ومع ذلك، طلب نتنياهو من الإدارة الأمريكية الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب كحاجز أمني بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. هذا الطلب يواجه رفضًا من الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية، معتبرًا التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للسيادة اللبنانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم انسحاب جيش العدو من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • مكتب نتنياهو: انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيستغرق أكثر من 60 يوما
  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • مع اقتراب مهلة الـ 60 يوم.. الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا الأمر!
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • صحيفة إسرائيلية: إدارة ترامب تتوقع انسحاب الجيش من جنوب لبنان الأحد المقبل
  • خروقات مستمرة في لبنان.. ولا انسحاب لقوات الاحتلال في الوقت المحدد