علقت حركة "طالبان" على عزم المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي توقيف بحق اثنين من كبار مسؤولي الحركة بتهمة "اضطهاد النساء والفتيات بأفغانستان".

وصدر بيان من وزارة خارجية "طالبان" أدانت فيه "طلب المحكمة الجنائية الدولية"، وجاء في البيان أن المحكمة "توجه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد قيادة أفغانستان، في وقت يسود فيه السلام البلاد وتنفس الشعب الصعداء".

وأضاف البيان أن المحكمة "غضت الطرف عن عقود من الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي اقترفتها قوات أجنبية وحلفاؤها".

وتابع "هذا السلوك السييء يدمر أكثر المصداقية الضعيفة للهيكل المذكور(المحكمة الجنائية الدولية) ويجعل مكانتها ووضعها على المستوى الدولي، بلا معنى تماما".

وكانت منظمة نسائية أفغانية قد أشادت في وقت سابق اليوم الجمعة بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف زعماء في حركة "طالبان" بسبب "اضطهادهم للنساء".

وفي بيان لها، ذكرت حركة "المرأة الأفغانية من أجل العدالة والتوعية" بأنها احتفلت بقرار المحكمة ووصفته بأنه "إنجاز تاريخي عظيم".

وأضافت الحركة "إننا نعتبر هذا الإنجاز رمزا لقوة وإرادة المرأة الأفغانية ونعتقد أن تلك الخطوة ستبدأ فصلا جديدا من المساءلة والعدالة في البلاد".

وأمس الخميس، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عزمه طلب إصدار مذكرات توقيف بحق قادة في "طالبان" بتهمة "جرائم ضد الإنسانية"، تتعلق باضطهاد النساء والفتيات في أفغانستان.

وأوضح خان أن "هناك أسبابا منطقية تدعو للاعتقاد بأن الزعيم الأعلى لحركة "طالبان"، هبة الله أخوند زاده، ورئيس المحكمة العليا التابعة للحركة، عبد الحكيم حقاني، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم ضد الإنسانية، تتمثل في اضطهاد مرتبط بالنوع الاجتماعي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افغانستان الجنائية الدولية المحكمة الجنائية المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بافغانستان المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة. 
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين. 
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى. 
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع. 
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها 
على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ 
على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد. 
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب. 
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة 
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. 
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية .. 
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

مقالات مشابهة

  • مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
  • قتلى بهجومين قرب الحدود الأفغانية-الباكستانية
  • بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
  • دعوة للمصالحة في أفغانستان.. رسالة قائد طالبان قبل عيد الفطر
  • إحالة 5 عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار بعين شمس
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين
  • جدل حول تأثير المرشحين ذوي السوابق الجنائية على الانتخابات البلدية
  • أرقام كبار مسؤولي ترامب متاحة على الإنترنت
  • شبهات فساد تحاصر كبار مسؤولي حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول