خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى طرد الفلسطينيين وهدم مخيم جنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال اللواء سمير عبارهة، الخبير الاستراتيجي، إن ما يجري في الضفة الغربية، وتحديدًا في مخيم جنين، هو عملية احتلال كامل وهذه مسألة أمنية وسياسية، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي هو استنساخ لما حدث في غزة.
الاحتلال يهدف إلى طرد الشعب الفلسطينيوأضاف «عبارهة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره، وذلك لتطبيق خطة ومشروع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش القاضي بتهجير الفلسطينيين واحتلال الضفة الغربية وضمها إلى إسرائيل.
وتابع الخبير الاستراتيجي، قائلا: «الاحتلال الإسرائيلي يتحرك في الضفة الغربية من خلال خطة استراتيجية شاملة، ومخطط لها في وزارة الدفاع الإسرائيلية».
وأشار إلى أن مخيم جنين فارغ حاليًا من السكان، ولا يوجد به أي شخص، وتم طرد الفلسطينيين من المخيم الذي يسعى الاحتلال إلى هدمه بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.