البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية ستشكل من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت البعثة الأممية إن 25 شابا وفتاة شاركوا في ورشة عمل نظمتها في طرابلس، حول تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأوضحت البعثة في بيان اليوم الجمعة أن المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الأسلحة وتأثير ذلك على مجتمعاتهم.
وخلال الورشة، قدم نائب رئيس قسم مراقبة وقف إطلاق النار في البعثة، محمد النجار، إحاطة للمشاركين حول عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وجهودها لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعداد قاعدة بيانات للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا.
وركز المشاركون على التحديات الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في سياق بناء السلام في ليبيا، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمعالجة قضايا المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأشار بعض الشباب إلى أن البعثة لعبت دورًا قويًا في دعم وحل أزمة مصرف ليبيا المركزي في سبتمبر، لكنهم دعوا إلى بذل جهود مماثلة على المسار السياسي وفي الانتخابات.
وأضافت البعثة: تم إطلاع المشاركين حول العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أعلنت في ديسمبر، بهدف دعم الأطراف الليبية في رسم مسار نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة وشفافة.
وتابعت: يجري حالياً تشكيل لجنة استشارية من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين لاقتراح خيارات تعالج القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وليس من مهام هذه اللجنة تشكيل حكومة.
وأفاد أحد المشاركين أن “إنهاء العنف سيُنقذ الأرواح”، مضيفاً “نحن بحاجة إلى إعادة بناء وتوحيد مؤسسات الدولة، والعنف يشكل تهديدًا للأمن القومي وللحقوق المدنية وحقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى آليات لتهدئة التوترات، ويمكن للشباب الليبي أن يلعب دورًا بناءً في ليبيا الجديدة”.
وأكدت البعثة في نهاية بيانها إلى أن الورشة اختتمت بعدة توصيات من المشاركين.
الوسومالبعثة الأممية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية ليبيا والمقاتلین الأجانب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
نظّمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، ندوة نقاشية في مدينة بنغازي جمعت ممثلات وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وشريحة من الشباب، وذلك في إطار دورهم في دعم جهود تطوير القطاع الأمني.
وجاءت الندوة “ضمن جهود البعثة لتعزيز الحوار المجتمعي حول السلم الأهلي، حيث ناقش المشاركون عدداً من المحاور المتعلقة بتحقيق السلم المجتمعي، إلى جانب استعراض تجارب دولية ناجحة في هذا المجال مع الأخذ بالاعتبار الخصوصية الليبية”.
كما تناول اللقاء “المبادئ الأساسية لتطوير قطاع الأمن في ليبيا، واستعراض التحديات التي تواجه هذا القطاع، مع التركيز على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في دعم الاستقرار وبناء الثقة”.
وسلّطت البعثة خلال الندوة الضوء على تجربتها في إشراك الشباب ضمن مبادراتها، من خلال برنامج “الشباب يشارك”، الذي يقدمه قسم الإعلام والاتصال في البعثة، ويهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار المحلي وتنفيذ مشاريع مجتمعية ذات أثر مباشر.