أطلق النجم الكبير عمرو دياب، أول سلسلة فنادق تستخدم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتمزجها بالموسيقى، وذلك بالشراكة مع احدى شركات التطوير العقاري والرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها دبي.

وتهدف الشراكة مع اكبر الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى إحداث ثورة في قطاع الضيافة عبر سلسلة فنادق وشقق فندقية فاخرة تتميز بمزج التصاميم الهندسية الملهمة مع الموسيقى والرفاهية وأنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقال النجم عمرو دياب حول هذه الشراكة : "لطالما كانت الموسيقى وسيلتي للتواصل مع الناس، واليوم تمتد هذه الرؤية إلى قطاع السياحة حيث سيتوفر مساحات ملهمة يمتزج فيها الابتكار، الثقافة، والرفاهية لتقدم للزوار التفرد والإبداع والروابط الإنسانية العميقة التي يبحثون عنها."

عمرو دياب 

حصل عمرو دياب على جوائز عديدة خلال مشواره الفني، ومنها جوائز الموسيقى العالمية 7 مرات عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط في الأعوام: 1998، و 2002، و 2007، و 2014.

يُعد عمرو دياب هو أول مغني عربي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث قامت المجموعة بتسجيل الهضبة كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.

في عام 2019 حقق عمرو دياب المرتبة الأولى لأكثر الفنانين العرب استماعًا حول العالم، وذلك عبر تطبيق الموسيقى «أنغامي»، حيث وصل عدد المستمعين إلى 147 مليون و 500 ألف مستمع.

 كما أن عمرو دياب يُعد أول فنان عربي يحصل على لوحة إعلانية ضخمة في نيويورك، حيث عرض تطبيق سبوتيفاي صورة المغني المصري عمرو دیاب على لوحة إعلانات سبوتيفاي في ساحة ميدان التايمز في مدینة نیویورك، والتي تُعّد إحدى المعالم السیاحیة الشهیرة في المدينة.

قام عمرو دياب، بحملات إعلانية للعديد من الشركات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في العالم النجم الكبير عمرو دياب النجم عمرو دياب ذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اتحاد التأمين المصري، إن التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.

وأوضح في تقرير حديث اليوم أن الاتحاد المصري للتأمين سعى منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين ولهذا فقد كان الاتحاد المصري من أوائل اتحادات التأمين التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، وذلك لمواكبة التطورات والاطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوي من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام بما يلى:
1. ترشيح عدد من مكتتبي التأمين البحرى بالسوق المصري لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولي للتأمين البحري.
2. قيام لجنة التأمين البحري بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحري بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأميني.
3. إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه.

وتابع:" شهدت السفن الذكية والمستقلة تطوراً تاريخياً كبيراً بدءً من الاعتماد على الميكنة البسيطة في القرن العشرين، مروراً بظهور أنظمة التحكم الآلي في الثمانينيات، ووصولاً إلى التكامل مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القرن الحادي والعشرين".

هذا التطور أدى إلى تغييرات جذرية في صناعة التأمين البحري، حيث تراجعت الأخطار التقليدية مثل أخطاء الطاقم البشري، ولكنه تسبب في ظهور أخطار جديدة مثل الأعطال الفنية والقرصنة الإلكترونية وأخطاء البرمجيات.

وقد أصبحت البيانات التي تجمعها السفن الذكية عنصراً أساسياً في تقييم الأخطار وإدارة الوثائق التأمينية، مما يتطلب تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات هذه التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح التقرير أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى صناعة التأمين  يُعد تحولاً جذرياً، حيث يقدم فرصاً كبيرة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكنه يأتي أيضاً بتحديات جديدة.

وفي مجال التأمين على السفن الذكية والمستقلة، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها السفن، مما يساعد في تقييم الأخطار بدقة أكبر وتقديم أسعار تأمين أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المعقدة يزيد من أخطار الأعطال الفنية والاختراقات الإلكترونية، مما يتطلب تطوير وثائق تأمينية جديدة تغطي هذه التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الطاقم البشري يطرح تساؤلات حول تحديد المسؤولية في حالة الحوادث، مما قد يجعل عملية المطالبات التأمينية تتسم ببعض التعقيد. 

وبالتالي فإن التعاون الوثيق بين شركات التأمين والمطورين التكنولوجيين والجهات التنظيمية يساهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتأمين على للسفن الذكية. وبينما تشكل الأخطار التكنولوجية تحدياً كبيراً لبعض الشركات، فإنها تفتح طريق أمام البعض الأخر لتحقيق الريادة في سوق يتزايد حجمه يوماً بعد يوم.

وأضاف أنه مع تزايد الاعتماد على السفن الذكية والمستقلة ظهرت الحاجة إلى حلول تأمينية مبتكرة تتكيف مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا.

 تشمل هذه الحلول تطوير وثائق تأمينية تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالتغطية التأمينية بحيث تقوم بتغطية أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات، بالإضافة إلى تحسين تقييم الأخطار باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

كما تم إدخال منتجات تأمينية جديدة مثل "التأمين على المسؤولية الالكترونية" و"التأمين على أخطاء الأنظمة الآلية"، والتي توفر حماية شاملة للشركات العاملة في هذا المجال. 

هذه الابتكارات تسهم في تعزيز الثقة في السفن الذكية وتدعم انتشارها في صناعة النقل البحري.

 

مقالات مشابهة

  • علي بابا تستثمر 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • علي بابا تعتزم استثمار 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات.. الربيعة: منتدى الرياض الدولي يناقش المساعدات الإنسانية ومعالجة النزوح
  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • مجدي الجلاد: الغباء البشري يتزامن مع صعود الذكاء الاصطناعي
  • سر استئناف عمرو دياب على حكم تغريمه 200 جنيه بتهمة صفع الشاب سعد أسامة
  • الحكم في استئناف الفنان عمرو دياب بشأن اتهامه بصفع شاب التجمع.. الأربعاء
  • بعد تحديد جلسة الحكم.. متى يطالب الشاب المصفوع عمرو دياب بتعويض الـ5 ملايين
  • في يومه الثاني.. الذكاء الاصطناعي والاستثمار الرياضي على مائدة مناقشات "الملتقى العربي لرواد الاقتصاد"
  • تهامة تك ويونيفيو العالمية تكشفان عن أحدث تقنيات المراقبة بالذكاء الاصطناعي في أكبر تجمع تقني بعدن