الدكتور عبدالرحيم الفرحان: “قطارات الاتحاد” نقلة نوعية في قطاع النقل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أوضح خبير الاقتصاد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان بانه في خطوة بارزة تعكس التقدم الكبير في قطاع النقل الحديث، أعلنت “قطارات الاتحاد” عن وصول الأسطول الأول من قطارات الركاب، الذي يتميز بتصميمه العصري وقدرته الاستيعابية التي تصل إلى 400 راكب، مع إمكانية السير بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تطوير شبكة نقل متكاملة تواكب أعلى المعايير العالمية، وتسهم في تعزيز الترابط بين مختلف المدن والمناطق الحيوية.
مواصفات متطورة لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة
تم تصميم هذه القطارات وفق أحدث التقنيات العالمية لضمان أقصى درجات الراحة والرفاهية للركاب، حيث تتميز بمقاعد رحبة ومريحة، ومساحات واسعة مخصصة للأمتعة، فضلاً عن أنظمة ترفيه متقدمة تتيح للركاب قضاء رحلتهم في أجواء ممتعة ومريحة. كما تم تزويد القطارات بأحدث معايير السلامة لضمان تجربة سفر آمنة وسلسة.
دور استراتيجي في التنمية المستدامة
تسهم هذه القطارات في إحداث نقلة نوعية في منظومة النقل، حيث توفر بديلاً مستدامًا وصديقًا للبيئة، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل التقليدية. كما تعزز هذه الخطوة من جودة الحياة، عبر توفير وسيلة نقل جماعي حديثة تتميز بالكفاءة والسرعة، مما يسهل التنقل بين المدن ويختصر أوقات السفر بشكل ملحوظ.
تعزيز الاقتصاد ودعم القطاع السياحي
من المتوقع أن تسهم هذه القطارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تسهيل حركة الأفراد بين المدن والمناطق، مما يعزز النشاط التجاري ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات المحلية والدولية. كما تمثل هذه المنظومة المتطورة إضافة نوعية للقطاع السياحي، حيث ستوفر للزوار والسياح وسيلة نقل عصرية تسهم في تعزيز تجربة السفر داخل الدولة، وتتيح لهم استكشاف مختلف المعالم بسهولة ويسر.
نقلة مستقبلية نحو شبكة نقل متكاملة
تمثل هذه الخطوة جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متكاملة للنقل العام، تتماشى مع الطموحات المستقبلية لتعزيز الترابط بين المدن، ودعم التنمية المستدامة، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع المواصلات. ومع استمرار تنفيذ مشاريع النقل المتطورة، تواصل “قطارات الاتحاد” جهودها لتوفير حلول نقل حديثة تواكب احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي نقلة نوعية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين أبوظبي ودبي يُمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والبنية التحتية، ويُعد خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.
وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الدولة كرائدة عالميًا في مجال الابتكار.
أكدت نضال محمد الطنيجي رئيس لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، أن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق رؤيتها الطموحة في التنمية المستدامة وتعزيز شبكة النقل المتقدمة.
وأوضحت: "هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل بالسكك الحديدية، فهو ليس مجرد وسيلة للتنقل بين المدينتين، بل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاجتماعية والبيئية"، مضيفة أن القطار فائق السرعة يُعد خطوة استراتيجية نحو تحسين الترابط بين أبوظبي ودبي، بما يعزز مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار والبنية التحتية المتقدمة.
من جهتها، أشارت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن المشروع يجسد رؤية الإمارات الطموحة في تطوير بنية تحتية مستدامة وحديثة، ولفتت إلى أن المشروع سيُسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة، وأكدت أن القطار سيدعم تنافسية الاقتصاد الوطني ويُعزز النمو المستدام بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071.
إنجاز وطني.. مواقع استراتيجية وسهلة الوصول لمحطات الأسطول الأول لقطار الركاب في #الإمارات#قطارات_الاتحاد
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 24, 2025 منظومة مبتكرةوفي السياق ذاته، وصف سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المشروع بأنه علامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأكد أن القطار سيُسهم في تعزيز كفاءة التنقل وجودته، مع تقليل الزمن المستغرق وزيادة الأمان.
وأضاف أن المشروع يعكس رؤية القيادة الرشيدة لبناء منظومة نقل مبتكرة ومستدامة تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وترسخ ريادة الدولة في مجال السكك الحديدية والتكنولوجيا المتقدمة.