حالة من القلق تسيطر على سكان المغرب، بعد إعلان مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن داء الحصبة قد تحول إلى وباء، وأن الوضع غير عادي ولابد من الحذر.

ونستعرض السبب الرئيسي وراء انتشار وباء الحصبة في المغرب وعلاقته بمتحور كورونا الجديد.

انتشار الحصبة في المغرب

ما يقرب من 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ 2023 بسبب مرض الحصبة، وما زالت الحالات في ارتفاع، دون معرفة السبب وراء تلك الزيادات وعلاقتها بمتحور كورونا الجديد، وهو ما أوضحه المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، ونشرته صحيفة «هسبيريس» المغربية.

في الآونة الأخيرة، ازدادت حالات الإصابة بمرض الحصبة في المغرب، وذلك بسبب عدم إقبال المواطنين على اللقاح خاصة بعد جائحة كورونا، وفق «بايتس»، مشيرًا إلى أن المواطنين يخشون اللقاح بعد جائحة كورونا وخاصة المتحور الجديد، بسبب انتشار المعلومات المغلوطة عن اللقاح، مشددًا على ضرورة عدم الالتفات إلى مثل هذه المعلومات، للحد من انتشار المرض.

السبب وراء انتشار مرض الحصبة في المغرب

يعد اللقاح من الطرق التي تحد من الإصابة بالأمراض المختلفة، خاصة الذي يحد من الإصابة بمرض الحصبة التي قد تتحول إلى وباء في المغرب، خاصة أنها سجلت 25 ألف إصابة، بالإضافة إلى وفاة 120 طفلًا بالمرض منذ سبتمبر 2023، إذ ينتقل الفيروس من إنسان مريض إلى آخر معافى؛ لكن إذا كان الشخص مُلقحُا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له.

منظمة الصحة العالمية ومرض الحصبة

وفق تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عدد حالات الإصابة بالحصبة على مستوى العالم بلغ نحو 10.3 مليون حالة في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، وترجع الزيادة في عدد الحالات إلى نقص التغطية باللقاح على الصعيد العالمي.

ويمكن الوقاية من داء الحصبة، عن طريق تلقي جرعتين من اللقاح؛ وفي عام 2023 لم يتلقى أكثر من 22 مليون طفل الجرعة الأولى من اللقاح، وعلى الصعيد العالمي، تلقى نحو 83% من الأطفال جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة في العام الماضي، في حين لم يتلقَّ الجرعة الثانية الموصى بها سوى 74% من الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض الحصبة تحول الحصبة إلى وباء في المغرب المغرب داء الحصبة الحصبة الحصبة فی المغرب

إقرأ أيضاً:

120 وفاة و25 ألف إصابة.. المغرب يعلن تحوّل «الحصبة» إلى وباء

أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء.

ونقل موقع “هسبريس” عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن “الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم بوحمرون لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء”، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما؛ وهو ما ينطبق على هذه الحالة.

وأوضح اليوبي أن الوضعية هي “غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض”.

وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما.

وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.

وبيّن أن الفيروس ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم، ولكن الأشخاص الملقحين يكونون أقل عرضة للعدوى.

ولفت المسؤول إلى أن وزارة الصحة وضعت خطة للعودة لتغطية التلقيح ضد الحصبة بنسبة تفوق 95%، حيث سيتم تمديد برنامج التلقيح لمدة أربعة أسابيع إضافية، مع التركيز على الأشخاص بين 9 أشهر و14 سنة، وأن البحث جار في المدارس والمراكز الصحية لتحديد الوضعية الخاصة بالتلقيح.

و أشار اليوبي إلى أن التلقيح ضد الحصبة يتم عبر جرعتين، وأوصى الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعتين أو الجرعة الثانية باستكمال البرنامج، حتى وإن كان سنهم متقدما. وأكد أنه في حالة الشك، يمكن أخذ جرعة ثالثة من اللقاح، وهي لا تشكل أي خطر أو تأثير سلبي.

وأعراض الحصبة تشمل الآتي: حمى شديدة، وسعال جاف، وسيلان في الأنف، والتهاب في العينين (قد يحدث التهاب الملتحمة)، وبقع بيضاء صغيرة داخل الفم، وطفح جلدي يبدأ عادة على الوجه ويُنتشر إلى باقي الجسم.

وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهابات الدماغ، أو حتى الوفاة.

ويعد التلقيح ضد الحصبة الوسيلة الأساسية للوقاية من المرض. ويتم تقديم اللقاح على جرعتين، وعادة ما يُعطى للأطفال في سن مبكرة.

وتُعرف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه “مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة وإلى والوفاة”.

وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن عام 2023 سجل 107 آلاف و500 وفاة بسبب المرض في العالم، معظمها بين أطفال دون سن الخامسة من غير مُلقّحين أو لم يكملوا التلقيحات اللازمة.

ويصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم متخذا أعراضا مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.

مقالات مشابهة

  • 25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
  • بعد وفاة 120 شخص.. إعلان تحول الحصبة إلى وباء في المغرب
  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • المغرب يعلن أسباب انتشار مرض "بوحمرون" المعدي
  • المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
  • المغرب يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء مع تسجيل 120 حالة وفاة في البلاد
  • 120 وفاة و25 ألف إصابة.. المغرب يعلن تحوّل «الحصبة» إلى وباء
  • المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً