الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتقال الحرس المدني المغرب بيع جزيرة الخضراء سرقة طنجة
إقرأ أيضاً:
تحرك قضائي وأمني في حضرموت.. خطة جديدة لمكافحة الجريمة
شمسان بوست / سيئون:
التقى رئيس نيابة استئناف سيئون، القاضي فؤاد لرضي، اليوم، مع قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح الجعيملاني، ومدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت، العقيد الركن عبدالله بن حبيش، لمناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الجريمة وترسيخ الأمن والاستقرار.
بحث اللقاء سبل التنسيق بين الأجهزة القضائية والأمنية والعسكرية للحد من الجرائم، وضبط المتهمين في القضايا المنظورة أمام النيابة العامة والمحاكم، مع التأكيد على سرعة إحالتهم إلى الجهات المختصة لضمان تنفيذ العدالة وفق الإجراءات القانونية.
وأكد القاضي فؤاد لرضي التزام النيابة العامة بإصدار الأوامر القضائية اللازمة وفق القانون، مشددًا على أهمية الإسراع في عرض المتهمين على القضاء لتسريع البت في القضايا، بما يسهم في تعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة الناجزة.
من جانبه، أوضح اللواء الركن صالح الجعيملاني أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية يمثل دعامة رئيسية لاستقرار وادي وصحراء حضرموت، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام. كما أكد استعداد القوات العسكرية لدعم الأجهزة الأمنية في تنفيذ الأوامر القضائية والمساهمة في حفظ الأمن.
بدوره، أشار العقيد الركن عبدالله بن حبيش إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لملاحقة المطلوبين وضبط الخارجين عن القانون، مشددًا على ضرورة استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، شدد المجتمعون على أهمية عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري لتعزيز التعاون الأمني والقضائي، بما يسهم في ترسيخ سيادة القانون، وحفظ الأمن، وخدمة المواطنين والوطن بشكل عام.