نتفليكس ترفع أسعار الاشتراكات مجددًا وتخيب أمل المستخدمين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت نتفليكس Netflix عن زيادة جديدة في أسعار اشتراكاتها، مما قد يشكل خيبة أمل للمستخدمين. يأتي هذا الإعلان بعد إصدار تقرير أرباح الربع الرابع لعام 2024، الذي كشف عن أداء مالي قوي للشركة، بما في ذلك دخل تشغيلي تجاوز 10 مليارات دولار وزيادة في الإيرادات بنسبة 16%، وهو ما يُعتبر أخبارًا إيجابية للمساهمين.
- الخطة القياسية مع الإعلانات: ارتفعت من 7 دولارات إلى 8 دولارات شهريًا.
- الخطة القياسية الخالية من الإعلانات: شهدت زيادة من 15 دولارًا إلى 18 دولارًا شهريًا.
- خطة Premium التي تقدم محتوى بجودة 4K Ultra HD وHDR: ارتفعت تكلفتها من **23 دولارًا إلى 25 دولارًا شهريًا.
- إضافة عضو إضافي من خارج الأسرة: أصبحت تكلفتها 9 دولارات بدلًا من 8 دولارات شهريًا.
في خطابها إلى المساهمين، أوضحت نتفليكس Netflix أن هذه التعديلات تأتي نتيجة استمرارها في الاستثمار في تحسين البرمجة والخدمات المقدمة، وأشارت الشركة إلى أن هذا التوجه يستهدف تقديم المزيد من القيمة للمشتركين.
أضافت: "نطلب أحيانًا من أعضائنا دفع المزيد قليلاً حتى نتمكن من إعادة استثمار تلك الأموال لتحسين نتفليكس Netflix بشكل أكبر، ولهذا السبب، قررنا تعديل الأسعار اليوم في معظم الخطط في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وكندا والبرتغال والأرجنتين".
سياق الزيادة
شهدت Netflix تغييرات مستمرة في خططها خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2023، ألغت الشركة خطتها الأساسية في العديد من الأسواق الرئيسية، وهي خطوة سبقت زيادة تكاليف الاشتراك الأخيرة.
هذه التعديلات تعكس استراتيجية Netflix المستمرة لدعم استثماراتها في المحتوى وتحسين الخدمة، لكنها قد تثير قلق المشتركين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تجربة مشاهدة عالية الجودة بتكاليف معقولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتفليكس كندا البرتغال الأرجنتين الولايات المتحدة دولار ا شهری ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لخفض 40 مليار دولار من ميزانية الصحة
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن وثيقة أولية تتضمن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض ميزانية وزارة الصحة الأمريكية بمقدار 40 مليار دولار، ضمن توجه شامل لإعادة هيكلة البرامج الفيدرالية وترشيد الإنفاق.
وبحسب الوثيقة التي تضم 64 صفحة، فإن هذه التخفيضات تمثل نحو ثلث الميزانية التشغيلية السنوية للوزارة، والتي بلغت 121 مليار دولار في العام المالي 2024، بينما تبلغ الميزانية الإجمالية لوزارة الصحة حوالي 1.8 تريليون دولار، يذهب الجزء الأكبر منها إلى برنامجي التأمين الصحي “ميديكير” و”ميديكيد”.
خطوة ضمن خطة تقشف فدرالية يشرف عليها إيلون ماسكوتندرج هذه الخطة ضمن برنامج تقشف واسع النطاق أوكل ترامب تنفيذه للملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، ويهدف إلى تقليص النفقات الحكومية في عدد من القطاعات، على رأسها الرعاية الصحية. ورغم أن الخطة ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تثير جدلاً واسعاً وقد تواجه مقاومة في الكونغرس الأمريكي الذي يتعين عليه المصادقة عليها.
تسريح واسع وإعادة هيكلة مثيرة للجدلوكانت إدارة ترامب قد بدأت في مارس الماضي عملية إعادة هيكلة واسعة داخل وزارة الصحة، شملت تسريح ما يقرب من 25% من الموظفين، بمن فيهم عاملون في وكالات رئيسية مسؤولة عن الترخيص للأدوية ومراقبة الاستجابة للأوبئة.
لكن الوثيقة الجديدة تُظهر أن الخطة لا تقتصر على التسريح بل تشمل “إصلاحاً عميقاً” وإعادة تنظيم للوكالات الفيدرالية، عبر دمج فروع متعددة للمعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء برامج تهدف إلى تعزيز فرص الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
مخاوف من تداعيات صحية واجتماعيةوقد أثارت هذه التوجهات قلقاً في الأوساط الطبية والسياسية، خاصة أن الخفض المتوقع قد يؤثر بشكل مباشر على قدرات الولايات المتحدة في الاستجابة للطوارئ الصحية وتوفير الرعاية للمجتمعات الهشة والفقيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطة قد تشكل سابقة في تقليص دور الدولة في القطاع الصحي، وتحولاً جذرياً في سياسة الإنفاق الحكومي، ما يجعلها موضع نقاش ساخن في الفترة المقبلة.