مروان خورى وعبير نعمة.. تفاصيل حفلات مهرجان أمواج العقبة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تستضيف مدينة العقبة الأردنية، على مدار عام كامل، فعاليات “مهرجان أمواج العقبة” الذي انطلق منتصف ديسمبر 2024 تحت شعار “خليك ع نفس الموجة”، يهدف المهرجان إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية في المدينة الساحلية، من خلال تقديم 133 فعالية متنوعة، منها 114 فعالية مجانية، تتوزع بين عروض غنائية، كرنفالات، أمسيات شعرية، وعروض للأطفال.
ويُعد المهرجان، الذي يمتد حتى نهاية 2025، منصة تجمع نخبة من نجوم الغناء العربي والأردني، بالإضافة إلى فرق فنية محلية وعالمية، ليكون أحد أبرز الأحداث الثقافية في الأردن.
أبرز الحفلات الغنائية:
• 24 يناير 2025:
• الفنان اللبناني مروان خوري والفنانة اللبنانية عبير نعمة – على مسرح أرض المعارض.
• 30 يناير 2025:
• الفنان الأردني عمر العبداللات وفرقة العقبة للفنون الشعبية – في ساحة الثورة، بالتزامن مع عيد ميلاد الملك عبد الله الثاني.
• 14 فبراير 2025 (عيد الحب):
• الفنان السوري حسين الديك والفنان بدر رامي – على مسرح أرض المعارض.
• 13 يونيو 2025:
• الفنان السوري ناصيف زيتون – على مسرح أمواج العقبة.
• 25 يوليو 2025:
• الفنانة السورية أصالة نصري – على مسرح أمواج العقبة.
• 10 أكتوبر 2025:
• الفنان اللبناني آدم والفنان الأردني توفيق الدلو – على مسرح أمواج العقبة.
أمسيات ثقافية وشعرية:
إلى جانب الحفلات الغنائية، يحتضن المهرجان مجموعة من الأمسيات الشعرية التي تُقام شهريًا في قلعة العقبة، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء من الأردن والعالم العربي، لتقديم مزيج من الثقافة والفن في أجواء تاريخية مميزة.
ويقدم أمسيات ثقافية، مثل:
• 27 فبراير 2025: أمسية شعرية بعنوان “على هواك اجتمعنا أيها الوطن”، يقدّمها الشاعر حيدر محمود.
• 27 مارس 2025: أمسية شعرية مع الشعراء عارف الساعدي، وصفي المزايدة، وغيرهم.
تستمر الفعاليات الثقافية والفنية طوال العام مع عروض متنوعة ومفاجآت كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مروان خوري عبير نعمة أصالة نصري مهرجان العقبة المزيد على مسرح
إقرأ أيضاً:
ثاني ليالي حفلات مهرجان كتارا للعود احتفاء بالقصبجي.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم الحفل الثاني لمهرجان كتارا لآلة العود، في دار الأوبرا بالعاصمة القطرية الدوحة، ويحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي.
جمعت الأمسية نخبة من كبار العازفين العرب والدوليين إلى جانب مواهب المعاهد الموسيقية الواعدة، في تجربة فنية امتزجت فيها الأصالة بالتجديد.
وأبدع الدكتور أحمد فتحي في تقديم مقطوعات موسيقية تمزج بين العراقة اليمنية وأسلوبه الخاص الذي يعكس خبرته الطويلة في عالم العود، كما قدم الفنان شربل روحانا من لبنان أداءً مميزًا جمع بين الموسيقى الشرقية والنغمات العالمية، أما الدكتور مهمت بتماز من تركيا فتألق بعزفه على العود بأسلوب يمزج بين المدرسة التركية والطابع الشرقي الكلاسيكي، فيما أبدع العازف الكويتي أنور عبد الله في عزف مقطوعات مستوحاة من التراث الكويتي، أما العازف سعد محمود جواد من العراق، فقدم أداء مليئًا بالشجن والطرب، عكس من خلاله عراقة الموسيقى العراقية وأصالتها.
وبدوره أضفى العازف رياض بوعلام من الجزائر لمسة مميزة على الأمسية، مستعرضا ألحانا مغربية تجمع بين الطرب والتقنيات العصرية، فيما أمتع العازف أيمن جسري من سوريا الجمهور بمقطوعات موسيقية تنبض بروح الشرق، مع تقنيات عزف دقيقة ومؤثرة، كما شارك في الأمسية مجموعة من مواهب المعاهد الموسيقية في الدول العربية، الذين أبرزوا قدراتهم الفنية الواعدة في تقديم مقطوعات تميزت بالبراعة والإبداع، والذين يتسابقون على جائزة الأفضل.
وأبدت لجنة التحكيم استحسانها للمعزوفات التي قدمتها المواهبة المتسابقة، واختتمت الأمسية بفقرة غنائية أداها الفنان خلف المشعوف، الذي قدم أغنيتين هما "غني لي شوي شوي" و"رق الحبيب" تمزج بين التراث والطرب العربي الأصيل، بالإضافة إلى تقديم عدة معزوفات موسيقية من إبداعات الموسيقار محمد القصبجي وسط حضور وتفاعل جماهيري.
يشار إلى أن فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان كتارا لآلة العود، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد انطلقت يوم ٢٢ من شهر ديسمبر الماضي وتستمر حتى يوم 25 من يناير الجاري، بمشاركة ما يقارب 50 من أبرز الباحثين والعازفين على آلة العود وأمهر صناعه على مستوى العالم، حيث تنوعت فعاليات المهرجان بين الأمسيات الموسيقية، ومعرض صُنّاع العود، والندوات الفكرية المتخصصة، وتقديم مقطوعات موسيقية تنبض بروح الشرق، مع تقنيات عزف دقيقة ومؤثرة.
واستضاف مركز كتارا لآلة العود ندوة بعنوان "محمد القصبجي الريادة في العزف والتلحين"، وأدارتها أماني جميعي وكان ضيفها دكتور أحمد يوسف عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية في مصر، وفي البداية قدم دكتور أحمد شكره لدولة قطر واللجنة المنظمة التي قدمت تاريخ محمد القصبجي بكل دقة ومهنية، مؤكدًا ان القصبجي كان فنان سابق لعصره، حتى في الفترة التي سبقت أم كلثوم والفترة التي تواجدت فيها كوكب الشرق، ثم جاء بعدها فترة فتحية أحمد ثم ليلى مراد وأسمهان.
وأشار دكتور أحمد إلى أن القصبجي ابتكر العديد من الجمل الموسيقية اللحنية الجديدة، وكان مستمع جيد للموسيقى الأوروبية وتأثر بها، مؤكدًا ان أفكاره الموسيقية بعيدة تمامًا عن التقليدية التي كانت سائدة في ذلك العصر.
وقدم دكتور أحمد نصيحته للجيل الجديد من العازفين بضرورة الاستماع لكل الألوان الموسيقية ولكل المطربين، وعدم الإكتفاء بفنان واحد.
وفي الندوة الثانية، التي كان ضيفها الدكتور مصطفى سعيد، وكانت بعنوان "تطور عزف العود ذاتيًا : طريقة القصبجي مثلًا"، تم خلالها مناقشة التطور الموسيقي الذي أبدعه القصبجي في عالم الموسيقى العربية، وأسلوبه الفريد والتنوع البديع في تقديم نغم موسيقى طربي وجديد، مع محافظته على الإرث الموسيقي العربي الشرقي الأصيل.