قبيلة الدروع تنظِّم حفل زفاف جماعي لـ 22 مواطناً
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وفق نموذج مِديم لأعراس النساء
أبوظبي - الخليج
تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي نظمت قبيلة الدروع عرساً جماعياً لـ22 مواطناً ومواطنة من أبناء القبيلة، وفقاً لمبادئ نموذج مِديم لأعراس النساء، الذي يُعَدُّ إحدى الركائز الأربع الأساسية لمبادرة «مِديم».
وتعكس هذه الخطوة حِرصَ أبناء دولة الإمارات على المُضي قدماً بنهج القيادة الرشيدة، وتبرز وعيهم بأهمية بناء حياة الأسرة المستقرة على أُسس راسخة، وتمسُّكهم بالقيم والموروث الإماراتي الأصيل الذي يدعو إلى الترابط الاجتماعي.
وتضمَّن الزفاف الجماعي عرساً للمدعوين الرجال، ثمَّ عرساً للمدعوات النساء في «قاعة أفراح منطقة القوع» في مدينة العين، بحضور أُسر العرسان الذين احتفلوا بزفاف أبنائهم وبناتهم في أجواء أنيقة أبرزت موروث دولة الإمارات والعادات والتقاليد الأصيلة.
وقالت الدكتورة منى المنصوري، المدير التنفيذي لمبادرة «مِديم» في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «نهنِّئ أبناء قبيلة الدروع بهذا الزفاف المبارك، ونشكرهم على التزامهم وحرصهم الكبير على تطبيق جميع مبادئ نموذج مِديم لأعراس النساء، حيث أُقيمَ عرس النساء في الفترة المحدَّدة ولم تتجاوز مدته ثلاث ساعات، واقتصرت الضيافة على الفوالة الإماراتية، ونشكر جميع الأزواج والزوجات المشاركين في هذا العرس الجماعي، الذي يجسِّد فهمهم العميق لقيمة الزواج كرحلة تُبنى على أُسس صحيحة».
وأضافت : «أسهمت مبادرة مديم منذ إطلاقها في تعزيز الوعي لدى الشباب والأُسر بأهمية بدء الحياة الزوجية باستقرار، والتزوُّد بجميع المهارات والمعارف التي تمكِّن الزوجين من تكوين أسرة سعيدة ومستقرة، تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأنَّ الأسرة هي نواة المجتمع الصالح والمترابط».
وقال الدكتور هلال سعيد الدرعي، الذي شارك في تنظيم العرس الجماعي بالتنسيق مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «نشكر دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي على إطلاق مبادرة (مِديم)، هذه المبادرة الاجتماعية المهمة والهادفة إلى تشجيع أبناء الوطن من الرجال والنساء على الزواج وتكوين الأُسر السعيدة والمستقرة، وندعو جميع أبناء إمارة أبوظبي إلى الاستفادة من هذه المبادرة، والالتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تيسير الزواج أمام الشباب، وإقامة عرس عصري أنيق مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ويسعدني تهنئة أبناء وبنات قبيلة الدروع على الزواج المبارك، وأشكرهم وأُسرهم على مشاركتهم في هذا العرس الجماعي المميَّز».
وأضاف الدرعي أنَّ الأعراس الجماعية الـ20 التي نُظِّمَت في منطقة القوع أسهمت في توفير 314 مليون درهم، حيث وفَّرت نحو 117.9 مليون درهم على الشباب، و196 مليون درهم بشكل غير مباشر على المجتمع، من خلال تقليل تكاليف تجهيز النساء لحضور الأعراس. وأشار إلى أنَّ التنظيم المتميِّز يعزِّز المشاركة، ويعكس قيم التآلف والتكافل الاجتماعي، مؤكِّداً أنَّ الأعراس الجماعية أصبحت مناسبة اجتماعية تُقوّي الترابط المجتمعي وتحظى بدعم القيادة الرشيدة.
يُذكَر أنَّ الأزواج والزوجات المشاركين في العرس الجماعي لأبناء قبيلة الدروع استفادوا من برنامج «إعداد المقبلين على الزواج» الذي يقدِّمه مركز مِديم لإعداد الأسرة، ما عزَّز جاهزيتهم لحياة زوجية مستقرة وسعيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عرس جماعي الإمارات دائرة تنمیة المجتمع العرس الجماعی
إقرأ أيضاً:
عين على القمة.. رفض جماعي لتهجير الفلسطينيين
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أنظار الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو نتائج الاجتماع العربي الذي ينعقد بالرياض، وصياغة موقف عربي موحد يتصدى لمخططات تهجير الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.
وقبيل الاجتماع جرى الحديث عن خلافات قد تشوب القمة حول من سيحكم غزة ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمر جراء الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلا أنها اكتست أهمية لكونها تعكس إجماعاً عربياً نادراً على رفض تهجير الفلسطينيين في لحظة يقدم ترمب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وعقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة مصغرة "غير رسمية" في السعودية يوم أمس الجمعة في ظل سعي عربي إلى تقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوسائل الإعلام أن القمة "انعقدت واختتمت بعد ظهر الجمعة"، مشيراً إلى "غياب" سلطنة عمان عنها.
وأضاف أن "النقاشات كانت سرية". وتابع، "لا أعتقد أنه سيصدر بيان".
ولم يصدر بيان رسمي بعد الاجتماع.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الجمعة - السبت أن اللقاء "الأخوي التشاوري" شهد "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بخاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة". وأضافت أن القادة رحبوا "بعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس (آذار) المقبل".
وكانت قد أعربت دول ومنظمات وشخصيات عديدة، عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
المصدر: وكالات