الأونروا: 1.9 مليونا نزحوا في غزة و660 ألف طفل بلا دراسة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص في غزة نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وأضافت الأونروا العديد من هؤلاء النازحين اضطروا إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي في جنوب غربي غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن الحرب دمرت معظم المنازل بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن، وسوف تستغرق عملية إعادة بناء البنية التحتية واستعادة الحياة في القطاع، ومعالجة الصدمة سنوات.
وقالت إن ما يقرب من 660 ألف طفل لا يزالون خارج المدرسة، وأن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 14500 طفل، بحسب التقارير.
ونوهت إلى أن التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، مضيفة "ولكن مع تضرر 88% من المدارس، فإن التحديات هائلة".
وأوضحت أن الأونروا توفر إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية: من خلال 86 مساحة تعليمية مؤقتة لأكثر من 18,000 طفل، بما في ذلك 300 طفل من ذوي الإعاقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب
#سواليف
قالت مصادر عبرية إن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد #الموقعين على #عرائض تدعو لإعادة #الأسرى مقابل #وقف_الحرب على قطاع #غزة وصل إلى أكثر من 120 ألفا.
وحسب تقارير عبرية؛ فإن أكثر من 10 آلاف من الموقعين على عرائض وقف الحرب هم #جنود في #الاحتياط وجنود سابقون في #جيش_الاحتلال.
وقالت قناة كان العبرية، إن 70 طبيبا عسكريا في الاحتياط انضموا للعريضة، كما أن 250 من ذوي الأسرى الإسرائيليين قاموا بالتوقيع على عريضة لدعم جنود الاحتياط في مطلبهم وقف الحرب.
مقالات ذات صلة آيزنكوت: نتنياهو كان على علم “بالأموال القطرية” والحرب في غزة تسير باتجاهات سيئة 2025/04/17وردا على ما ورد في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن مصادر في الجيش الإسرائيلي حذرت من أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لا تشمل أهدافا واضحة وتشكل خطرا كبيرا على الأسرى، قالت هيئة عائلات الأسرى: “ندعو كبار ضباط الجيش الذين تم الاستشهاد بهم في التقرير إلى التحلي بالشجاعة ومواجهة الجمهور. تحدثوا الآن، وإلا فستندمون إلى الأبد. لا يجوز الاستمرار في هذا الاستعراض غير المسؤول من الحماقة”.
وأشارت العائلات إلى أن “المقال يؤكد أكبر مخاوفنا وكوابيسنا. خطة الحكومة، التي تهدف إلى دفع هدفين متناقضين في الحرب في آن واحد، هي خدعة”.
وقد اتفق مسؤولون كبار في جهاز الأمن لدى الاحتلال تحدثوا في الأيام الأخيرة مع “يديعوت أحرونوت” على أن “هناك خطأ ما، نحن لا نعرف إلى أين تتجه هذه الحرب”. وانتقدت تلك المصادر بشدة تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال التي قال فيها إن العملية في غزة لا تعرض حياة الأسرى للخطر.
وقد توجهت هيئة عائلات الأسرى إلى رئيس أركان جيش الاحتلال برسالة قالت فيها: “التق بنا واشرح لنا كيف من المفترض أن تساعد الخطط القتالية الحالية في إعادة الأسرى، من دون تعريضهم للخطر. وحتى في هذه اللحظة، تكرر العائلات وتؤكد – هناك حل واحد ممكن ومطلوب يضمن إعادتهم جميعا: اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد جميع الأسرى دفعة واحدة”.