في حلايب وشلاتين.. المواجهة والتجوال يصل حدود مصر بأوبريت «الليلة الكبيرة»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع «مسرح المواجهة والتجوال» جولاته في كل محافظات مصر، ويصل في محطته المقبلة لأبعد نقطة حدودية في جمهورية مصر العربية، حيث ستعرض المسرحية الأيقونية رائعة مسرح العرائس «الليلة الكبيرة» التي قدمها المخرج الراحل صلاح السقا في حلايب وشلاتين.
وأكد المخرج والفنان محمد الشرقاوي المشرف على المشروع، أن اختيار أوبريت «الليلة الكبيرة» جاء لشهرته وحب الشعب المصري لها، وتلك المسرحية تعد من أشهر ما قدم مسرح العرائس في مصر والعالم العربي.
وأشار الشرقاوي إلى أن مسرحية «الليلة الكبيرة» ستعرض في أبعد نقطة حدودية لنصل بالثقافة والفن لكل أهالينا في كل بقعة من بقاع جمهورية مصر العربية، وستعرض المسرحية بداية من الأحد المقبل، الموافق 26 يناير الجاري ويستمر حتي 31 من الشهر نفسه، في قصر ثقافة شلاتين، وقصر ثقافة حلايب، وقصر ثقافة رأس حدربه، وبيت ثقافة أبورماد.
أوبريت «الليلة الكبيرة» يحظى بإقبال جماهيري لافت، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، ولحنه سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر، وهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات متعددة.
يشار إلى أن مشروع مسرح المواجهة والتجوال تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و«حياة كريمة».
والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة «حياه كريمة»، ووزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الليلة الكبيرة مشروع مسرح المواجهة والتجوال صلاح السقا حلايب وشلاتين الشعب المصرى المواجهة والتجوال اللیلة الکبیرة
إقرأ أيضاً:
الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بروك الكندية بالتعاون مع جامعة كالجاري أن الأبناء الأوسط يتمتعون بصفات إيجابية تفوق أشقاءهم الأكبر والأصغر.
حيث أظهرت الدراسة التي قادها البروفيسور مايكل آشتون والدكتور كيبيوم لي أن الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح مع الآخرين.
كما أنه أكثر تعاونًا ولا يميل إلى السعي وراء المكاسب الشخصية أو الترف المبالغ فيه
وأوضحت الدراسة أن الأبناء الأوسطين يتمتعون بمرونة عالية في الحكم على الآخرين ويتعاملون بروح الإخلاص والتواضع مما يجعلهم أكثر قبولًا اجتماعيًا وأفضل في بناء العلاقات مع محيطهم كما أنهم لا يشعرون باستحقاقهم مكانة اجتماعية مرتفعة بل يسعون لتحقيق النجاح من خلال الاجتهاد والعمل الجاد
تشير النتائج إلى أن هذه الصفات قد تكون ناتجة عن الترتيب الأسري ودوره في تشكيل شخصية الفرد حيث يضطر الطفل الأوسط إلى التكيف مع أدوار متعددة بين الأخ الأكبر والأخ الأصغر مما يعزز لديه مهارات التعامل مع التحديات بشكل متوازن وهادئ ويسهم في تطوير شخصيته بطريقة فريدة تجعل منه فردًا متميزًا في المجتمع.