بعد غد.. قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمركز بني سويف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن قطاع الكهرباء بمحافظة بني سويف، أنه من المقرر فصل التيار الكهربائي عن عدد من المناطق والأحياء والجهات والمصالح الحكومية بمدينة بني سويف، وعدد من قرى مركز بني سويف بعد غد /الأحد/ اعتباراً من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً ، وذلك لإجراء صيانة ببعض المُغذيات.
وذكرت القطاع، في بيان اليوم، أنه تقرر قطع التيار عن بعض المناطق ببندر بني سويف وهي (مبنى التشييد والبناء، محطة کارجاس، عزبة بلبل، الطب البيطري ، مديرية الزراعة، محطة مجاري بلبل، التلقيح الصناعي، التنمية الريفية، التدريب الحرفي، منطقة الزهور أمام مستشفى الصدر، مستشفى الرواد للعيون، المنطقة خلف مستشفى الرواد، جزء من منطقة مقبل أمام بنك مصر، المنطقة أمام بنك أسكندرية ، برج صفوة الأطباء ، مستشفى سانت تريز، جزء من منطقة أرض الحرية بجوار جامعة بنى سويف، البنك الزراعي، جزء من برج الإشارات، المنطقة أمام معرض شباب مصر، برج الحياة ، مستشفى برج الحياة ، برج زيزينيا، مطحن بوهلر) .
وأضاف أنه تقرر أيضا قطع الكهرباء عن قرى ( الكوم الأحمر، منشأة الروضة ،نعيم، أبو سليم،رياض باشا، شريف باشا، بجانب مصنع النسيج) .
ويتقدًم القطاع باعتذاره عن ساعات فصل التيار بسبب أعمال الصيانة الدورية والمطلوبة لضمان استمرار الخدمة بالكفاءة في هذا المرفق الحيوي، مناشدا المواطنين والمصالح الحكومية والمنشآت الخدمية المتأثرة بـ"القطع المؤقت" للخدمة اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تعتمد على الكهرباء خلال تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الكهرباء فصل التيار الكهربائي محافظة بني سويف المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا