وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة، إلى دمشق حيث سيلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي يسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، حسبما أفاد مصدر رسمي سوري عبر تلغرام.

وحطت الطائرة التي تقلّ بن فرحان في مطار دمشق الدولي، وفقًا لمراسل وكالة فرانس برس.

وهذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، ووصول فصائل معارضة إلى الحكم في سوريا.

وأعربت السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، التي زارها وزير الخارجية أسعد الشيباني مطلع يناير في أول زيارة خارجية له.

وتأمل الإدارة السورية الجديدة خصوصًا في الحصول على دعم المملكة في إعمار سوريا التي دُمِّر اقتصادها وبنيتها التحتية بفعل نزاع دام أكثر من 13 عامًا.

وقطعت السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في فبراير 2012، احتجاجًا على استخدام دمشق القوة في قمع احتجاجات شعبية اندلعت العام 2011 وسرعان ما تحولت إلى نزاع مدمر.

وأعلن البلدان استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة في أكتوبر 2023، قبل أن تسمي الرياض سفيرًا لها في دمشق في مايو 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرة مطار دمشق الدولي السعودية أسعد الشيباني وزير خارجية السعودية دمشق سقوط الأسد الطائرة مطار دمشق الدولي السعودية أسعد الشيباني أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني

ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.

وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.

وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.


وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية العراق الأسبق يحث كرد سوريا على «الواقعية» مع دمشق
  • كيف قام بشار الأسد بتهريب ثروات سوريا قبيل هروبه إلى الخارج؟
  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
  • الأردن: وزير الخارجية في زيارة إلى سوريا لإجراء محادثات موسّعة
  • عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • دريد لحام في دمشق بعد سقوط الأسد.. تصريحاته تُشعل الجدل
  • دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا