قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عند فتح مكة؛ كسرت الأصنام، لكن حتى الآن ما زال يوجد إله كاذب يعبده الكثيرون من الناس، مضيفا أن 90% من سكان الكرة الأرضية يعبدون هذا الإله المزيف.

خالد الجندي: لا يوجد اسم «عزرائيل» في القرآن الكريم أو السنة خالد الجندى: الإنسان يحتاج إلى عقيدة مثل الماء والهواء

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "هذا الإله الخطير، هو إله الهوى، أما تلقى واحد عارف إنك بتتكلم صح، وطالع يغلطك، أو مش قابل منك نصيحة، أو تقول كلمة حق، وتلاقى اللي قدام منك يتهمك بالنفاق، أما تلاقي واحد بيعامل زوجته بطريقة سيئة، أو تلاقي زوجة ناكرة فضل زوجها عليها، أو واحد بيتطاول على الصحابة والعلماء؛ اعرف إن دول بيعبدوا هواهم".

وأكمل حديثه: "عبادة الهوى، تعنى سماع هواه، وليس بالعبادة المعروفة، زي عبادة الشيطان، يعنى اتباعه"، لافتا إلى أن القران الكريم ذكر هذا الإله المزيف، في قول اله- تعالى-: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إننا بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا»، مؤكدًا أنه عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.

الأمر الإلهي بتغيير القبلة

أضاف «الجندي»، خلال تقديم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، :«بمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين»، موضحًا أن المؤمنين لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله.

الاستجابة للأوامر الدينية

تابع: «لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون تغيير القبلة، وهذا كان هو موقفهم من البداية»، مشددًا على أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية.

اختتم: «إذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان».

 

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
  • خالد الجندي: الوطن دائما قبلة الشرفاء والدفاع عنه استباق الخيرات.. فيديو
  • خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص
  • متي يجوز إظهار الصدقة؟.. خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
  • أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)