إطلاق اسم المخرج الكبير "علي الغزولي" على الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال إطلاق اسم المخرج الكبير علي الغزولي على دورته الـ26 تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال السينما التسجيلية، التي جعلته واحدًا من أهم رواد هذا الفن في مصر والوطن العربي.
وتميز علي الغزولي، المعروف بشاعر السينما التسجيلية بأعماله التي وثقت جوانب عديدة من الحياة المصرية.
ومن أبرز أعمال الغزولي فيلم "صيد العصاري" الذي حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج عام 1990، وفيلم "الريس جابر" الفائز بالجائزة الفضية في مهرجان دمشق الدولي عام 1993، وفيلم "حكيم سانت كاترين" الذي حصد الجائزة الذهبية في المهرجان القومي بالإسماعيلية عام 1988.
حصل الغزولي خلال مسيرته الفنية على "نوط الامتياز" عام 1986، و"وسام العلوم والفنون" من الطبقة الأولى عام 1994، بالإضافة إلى عشرات الجوائز المحلية والدولية.
وفي إطار هذا التكريم، سيعرض المهرجان برنامجًا خاصًا بعنوان "نظرة على التاريخ"، يقدم مجموعة مختارة من أبرز أفلام المخرج الكبير علي الغزولي، لتسليط الضوء على إرثه الفني الغني ودوره المؤثر في تطوير السينما التسجيلية.
مروان عمارة: اختيار 10 أفلام عالمية من 349 فيلمًا للمشاركة في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة لمهرجان الإسماعيلية السينمائى
وتنطلق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، ويعد المهرجان يُعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية في أفريقيا والعالم العربي، بتخصصه في الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة هامة لتسليط الضوء على أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
ويقول مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة استقبلت خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى من العام الماضي، 349 فيلمًا من كافة أنحاء العالم، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 10 أفلام استثنائية أنتجت في العام الماضي، لتتنافس في المسابقة، وتعكس هذه الأفلام تنوعًا مذهلًا في الأسلوب والموضوع، بدءًا من الأعمال التوضيحية والصريحة، وصولاً إلى الأفلام الشاعرية والتأملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية مهرجان الإسماعيلية السينما التسجيلية الرسوم المتحركة مجال السينما فى مصر المخرجة هاله جلال علي الغزولي مهرجان الإسماعیلیة الأفلام التسجیلیة
إقرأ أيضاً:
كيف تصنع أفلاما ناجحة؟.. خلاصة تجارب كبار الخبراء في إكسبوجر 2025
اجتمع أربعة من كبار خبراء السينما والفنون البصرية في جلسة حوارية ملهمة تحت عنوان "نصائح لصنّاع الأفلام الطموحين" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي يقام في الشارقة حتى 26 فبراير الجاري، وقدموا خلالها خلاصة تجاربهم العملية، مؤكدين أن النجاح في صناعة الأفلام يتطلب الشغف، والعمل الجماعي، والاستثمار في الذات قبل الأدوات.
شارك في الجلسة كل من بريت نيل، وآشلي جرانت، ودينيس شيملز، وروري ماكلولين، الذين استعرضوا التحديات التي يواجهها المخرجون المبتدئون، وطرحوا استراتيجيات عملية لمساعدتهم على تحقيق النجاح في عالم صناعة الأفلام.
القصة أولاً: مفتاح النجاح في الإخراجأجمع المتحدثون على أن اكتشاف الذات ورواية قصة أصيلة هما الخطوة الأولى لأي مخرج طموح وأكد بريت نيل، أحد أبرز الأسماء في صناعة الترفيه، على أهمية السرد الشخصي، قائلاً: "إذا كنت قادرًا على سرد قصتك بأسلوبك الخاص، فستتمكن لاحقًا من تقديم أي قصة أخرى بإبداع واحترافية". كما دعا نيل الشباب إلى التمسك برؤيتهم الفنية وعدم التأثر بالأصوات المثبطة، سواء من الأصدقاء أو العائلة.
العمل الجماعي: مفتاح تجاوز العقباتمن جهته، حذر آشلي جرانت، الشريك المؤسس لشركة (B7A) للإنتاج، من محاولة المبتدئين القيام بكل شيء بمفردهم، مؤكدًا أن بناء فريق موثوق في مرحلة مبكرة هو عنصر أساسي في نجاح أي مشروع سينمائي وقال: "أنت بحاجة إلى أشخاص تثق بهم، يناقشون أفكارك بصدق، ويقدمون لك نقدًا بنّاءً يساعدك على التطور". كما شدد على أهمية المثابرة وعدم الاستسلام أمام التحديات.
بناء شبكة علاقات قوية: الطريق إلى الفرصأما دينيس شيملز، المصور والمخرج السينمائي العالمي، فأشار إلى أن المنافسة في صناعة الأفلام أصبحت أكثر شراسة مقارنة بالماضي، حيث لم يعد بيع السيناريو لشركات الإنتاج سهلاً كما كان قبل 20 عامًا. وقال: "اليوم، تحتاج إلى وكيل قوي لإيصال عملك، مما يجعل بناء شبكة علاقات في المجال أمرًا بالغ الأهمية" وأكد أن المحادثات البسيطة في الأماكن والفعاليات المناسبة قد تفتح أبوابًا غير متوقعة للمواهب الصاعدة.
الاستثمار في الذات قبل المعداتفيما قدم المخرج روري ماكلولين نصيحة جوهرية لصنّاع الأفلام الشباب، محذرًا من الإفراط في الإنفاق على المعدات قبل بناء المهارات والخبرات وقال: "لا تستهلك ميزانيتك بالكامل في شراء الكاميرات، بل استثمر في التعلم، احضر ورش العمل، وشارك في المهرجانات، وتفاعل مع صناع القرار في المجال".
الذكاء الاصطناعي ومستقبل السينمالم تغب التكنولوجيا عن النقاش، حيث تناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في الصناعة، مؤكدين أنه يمكن أن يساعد في تسريع عمليات الإنتاج، لكنه لن يكون بديلاً عن الإبداع البشري. وأوضح المتحدثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مفيدة، ولكن المشاعر والتجارب الإنسانية لا يمكن برمجتها، مما يجعل دور المخرج والمبدع لا غنى عنه في هذه العملية.
الإمارات والسعودية.. بيئة خصبة للمواهب السينمائيةوفي ختام الجلسة، أكد الخبراء أن صناعة الأفلام لم تعد تقتصر على السينما التقليدية، بل امتدت إلى تجارب غامرة تتفاعل مع الجمهور من خلال تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز.
كما أشاروا إلى أن الشرق الأوسط، وخاصة الإمارات والسعودية، أصبح بيئة خصبة للمواهب والأفكار الجديدة، داعين صنّاع الأفلام الطموحين إلى التركيز على المحتوى الأصيل، ومواكبة توجهات السوق، واستغلال الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.
أسامة العليمي: تجميد الزمن بعدسة الكاميرافي جلسة أخرى، ضمن فعاليات المهرجان، تحدث المصور الفوتوغرافي أسامة العليمي عن رحلته في عالم التصوير، مؤكدًا أن التصوير هو أكثر من مجرد توثيق للحظات، بل هو وسيلة لاكتشاف الفرح من جديد واستكشاف جوهر الطبيعة. وقال: "كل صورة يلتقطها هي شهادة على الجمال، وارتباط عميق بين البشر والطبيعة".
وأشار العليمي إلى أن تصويره للمجتمعات الأصلية في إفريقيا كشف عن قصص التحدي والصمود، مؤكدًا أن الصور التي يلتقطها تروي قصصًا عن المرونة والأمل في أبسط التفاصيل. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التصوير هو وسيلة للتأمل والتواصل العميق مع العالم.
جايلز كلارك: أسرار الصحافة الاستقصائيةمن جهته، أكد المصور الصحفي المخضرم جايلز كلارك على أن التصوير الفوتوغرافي ليس مجرد التقاط لحظات عابرة، بل هو أداة قوية للتعبير عن قضايا إنسانية معقدة، وأضاف: "الصحافة الاستقصائية تتطلب وقتًا وجهدًا لبناء سرد متكامل، ولن تندثر رغم هيمنة وسائل الإعلام السريعة".
صنّاع أفلام: الوثائقيات سلاح للتغييروفي جلسة أخرى، بعنوان "صناعة الأفلام من أجل التغيير"، أكد عدد من صنّاع الأفلام العالميين أن الأفلام الوثائقية تعد من أبرز الأدوات التي يمكن أن تساهم في إحداث التغيير الاجتماعي.
وأشار المخرج ريك سولمون إلى أن الأفلام الوثائقية تكشف قضايا قد تكون غائبة عن الكثيرين، بينما شدد دينيس شيملز على أهمية تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية.
من الأوسكار إلى "اكسبوجر 2025"وفي جلسة بعنوان "بين أوسكارين"، كشف ثلاثة من كبار المخرجين الحائزين على جائزة الأوسكار عن كواليس رحلتهم نحو أرفع تكريم سينمائي في العالم. واستعرض المخرجون التحديات التي واجهوها، مؤكدين أن الإبداع يمكن أن يزدهر رغم الأزمات.
يُعد مهرجان "اكسبوجر 2025" حدثًا فريدًا في مجال التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، حيث يشارك أكثر من 300 مصور ومخرج عالمي في هذا المهرجان الذي يقام في الجادّة بالشارقة حتى 26 فبراير.
ويوفر المهرجان فرصة فريدة لمحبي التصوير للاستمتاع بأعمال كبار المصورين والتعرف عن كثب على آراءهم وأفكارهم.