أوقاف البحر الاحمر تفتتح ثلاث مساجد بالغردقة وسفاجا والقصير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، والشيخ إسماعيل السباعى مدير أوقاف الغردقة، والشيخ عبد الباسط عثمان مدير شؤون الإدارات، وأحمد الدقاق مدير الرقابة التجارية، اليوم الجمعة، مسجد آل الدقاق الادارسة بمنطقة الأحياء شمال مدينة الغردقة، وذلك ضمن سلسلة افتتاحات عدد من المشروعات بالمحافظة احتفالًا بالعيد القومي، كما تم افتتاح مسجدين آخرين وهما مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الهدى.
وقال الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، إن مسجد آل الدقاق يعد تحفة معمارية تمثل الطراز الإسلامي الحديث، يقع في منطقة شمال الأحياء بمدينة الغردقة، يتميز بإطلالته الرائعة على البحر الأحمر من الجهة الشرقية، بينما يطل من الجهة الغربية على شارع رئيسي بعرض 50 مترًا.
ويتكون المسجد من صحن رئيسي للصلاة يتوسطه قبة بقطر 11 مترًا وارتفاع 20 مترًا، يحيط بالصحن ثلاث أروقة مفتوحة، وتعلو كل رواق أربع قباب صغيرة، ويضم المسجد أيضًا مأذنتين بارتفاع 40 مترًا، على الطراز المملوكي ويستوعب المسجد 1500 مصلي، ويتميز بوجود ثلاثة مداخل رئيسية تعلوها قباب متوسطة، ليصل إجمالي عدد القباب إلى 16 قبة، وتبلغ المساحة الكلية للأرض 1600 متر مربع، بينما تبلغ المساحة المبنية 1000 متر مربع، مع مساحات خضراء وساحات مفتوحة، ويتضمن الدور الأرضي للمسجد مصلى للسيدات، دورات مياه رئيسية، دار مناسبات، دار تحفيظ القرآن الكريم، وبدأت أعمال تأسيس المشروع في يناير 2019، ليتم الانتهاء منه في يناير 2025 بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن المسجد الثاني الذي تم افتتاحه اليوم هو مسجد عثمان بن عفان وسط عمارات أبوالنصر الجديدة بالقصير وهذا المسجد نواة جديدة، كونه المسجد الأول المقام بهذه المنطقة والذي يخدم منطقة أبوالنصر والمناطق المحيطة بها، وهي منطقة آهلة بالسكان ويقع وسط العمارات السكنية ومساحة المباني من الأربع جهات متساوية 22 متر مربع مساحة الواجهة الواحدة على مساحة 1300متر ومساحة المباني 600 متر ومساحة صحن المسجد 400 متر وبه مصلي للسيدات 150متر وبه مكان للوضوء 100متر وموفر به سكن للإمام ويتميز بالبناء البسيط الكلاسيكي ونوافذ المسجد مصنوعة من الاربسيك وتم التشجير حول المسجد ليحيط بالمسجد بعض الأشجار، مضيفا أن المسجد الثالث هو مسجد الهدى بمنطقة حى الهدى ك 5 بمدينة سفاجا وبدأ العمل به منذ عام 2014م وبلغت التكلفة النهائية له ما يقرب من 8 ملايين جنيه.
وأكد "السباعي" أن هذه الجهود ضمن التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله -عز وجل- وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف البحر الاحمر افتتاح مسجد الغردقة وزارة الاوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرنًا من تأسيس مسجد الصفا -أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة- الذي يتميز ببنائه على طراز السراة؛ ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدّد بناءه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي – ” https://goo.gl/maps/dfnwAJbeVWA4kS9r8 “، قبل وبعد التطوير 78م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب، التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بُني قبل 1350 عامًا مبانٍ متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.
ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، وسيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.
ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز؛ لاعتباره مكانًا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذّكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في تمكين البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.