المبشر: المصالحة الطريق الوحيد لضمان بقاء الوطن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال رئيس مجلس أعيان ليبيا، محمد المبشر، أن الدعوة للمصالحة الوطنية ليست ترفًا، بل هي واجب أخلاقي ووطني لا يمكن التخلي عنه.
وأكد المبشر، عبر حسابه على “فيسبوك” أن المصالحة الطريق الوحيد لضمان بقاء الوطن واستقراره.
ونوه بأن قادة التشكيلات المسلحة أو السياسيين، قد لا يرون فيها مصلحة لهم في الوقت الحالي، لكن المصالحة هي مصلحة الوطن بأسره، وهي السبيل الوحيد لإنقاذ الجميع، حتى أولئك الذين غرقوا في مستنقعات المصالح الضيقة أو دفعهم الجشع والطموح الأعمى لتجاهل مصلحة الناس جميعاً .
ولفت إلى أن المصالحة ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة، لأنها تتطلب شجاعة لمواجهة الحقيقة، والبحث عن الخير المدفون في النفوس، حتى في أحلك الظروف”.
وتابع:” لا ندعوهم فقط باسم الوطن، بل أيضًا لإنقاذهم من شرور أنفسهم التي قد تكون أكبر أعدائهم”.
واستطرد:” لسنا منحازين إلا للحق، مهما حاول البعض تصنيفنا أو اتهامنا”.
واستطرد:” نقولها بوضوح: إن كان أقرب الأقربين ظالمًا، سنقف في وجهه، لأن السكوت عن الظلم خيانة، ونحن نعلم أن الموت أمامنا، ولا وقت للمجاملة أو المداراة، ما يبقى هو العمل الصادق، والكلمة التي ترضي الله والضمير”.
واختتم قائلا:” إن طريق المصالحة شاق لكن نهايته نور ونجاة، لأن في المصالحة حياة للوطن والصلح خير دائما”.
الوسومالطريق الوحيد المبشر المصالحة ضمان بقاء الوطنالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطريق الوحيد المبشر المصالحة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».