رئيس دولة عربية ينوي تسليم السلطة لابنه
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن رئيس #جزر_القمر #غزالي_عثماني صراحة لأول مرة اعتزامه #تسليم #السلطة إلى نجله #نور_الفتح عندما يترك المنصب في 2029 ليؤكد اتهامات من منتقديه أنه يعد ابنه منذ فترة طويلة لتولي الحكم، وفق وكالة “رويترز”.
وعين عثماني، الذي شابت إعادة انتخابه قبل عام اتهامات بتزوير #الانتخابات، الفتح مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية ومنحه سلطات واسعة على مجلس الوزراء.
وقال عثماني أمس الخميس في كلمة أمام أنصاره بجزيرة موهيلي “سيحل ابني محلي رئيسا للدولة والحزب” مشيرا إلى موعد تركه للسلطة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23ولم يرد الفتح بعد على طلب من “رويترز” للتعليق لكنه قال من قبل إن جزر القمر “ليست ملكية”.
وفاز حزب عثماني الحاكم فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر رغم أن أحزاب المعارضة إما قاطعت التصويت أو رفضت النتائج وقالت إن الاقتراع شابه التزوير.
وقال عبد الله محمد داود، المتحدث باسم ائتلاف المعارضة “بهذا التصريح، أعلن فحسب رسميا عما نعرفه بالفعل”.
وأضاف داود لـ”رويترز”: “لكن غزالي يخدع نفسه.. شعب جزر القمر والسياسيون لن يقبلوا بفرض نظام حكم بالتوريث ولا ملكي في جزر القمر”.
ويبلغ عدد سكان جزر القمر، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ثلاث جزر في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق إفريقيا، نحو 800 ألف نسمة، وقد شهدت نحو 20 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا في 1975.
ووصل عثماني إلى السلطة لأول مرة في 1999 عن طريق انقلاب وفاز بالرئاسة في أربعة انتخابات منذ 2002.
ومددت تعديلات دستورية في 2018 متطلبات تناوب الرئاسة بين الجزر الثلاث الرئيسية من كل خمس إلى كل عشر سنوات.
وعلى هذا الأساس لن يكون الفتح مؤهلا لخلافة والده في نهاية فترته الرئاسية في 2029 إلا إذا تم تعديل الدستور مرة أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جزر القمر غزالي عثماني تسليم السلطة نور الفتح الانتخابات جزر القمر
إقرأ أيضاً:
حادثة تهدد الأرواح.. ضبط قائد سيارة سمح لابنه بالجلوس خارج النافذة
في إطار سعي وزارة الداخلية المستمر لضبط الأمن والسلامة العامة، وبالاعتماد على جهود الأجهزة الأمنية المتواصلة، كشفت الأجهزة المعنية عن ملابسات منشور ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تم تداوله بشكل واسع.
أظهر المنشور صورة صادمة تُظهر قائد سيارة يُسمح لطفله بالجلوس بشكل غير آمن تمامًا خارج النافذة الأمامية للسيارة في أحد شوارع القاهرة، مما يعرض حياة الطفل وحياة المارة للخطر.
وعلى ضوء تلك الصورة المثيرة للقلق، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة، حيث توصلت سريعًا إلى تحديد هوية السيارة وقائدها، ليتم ضبطه بعد فترة قصيرة، تبين أن السائق هو شخص من محافظة الفيوم، ذو خلفية جنائية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مدى إدراكه للمسؤولية أثناء قيادته للسيارة.
وبمواجهته، اعترف السائق بما ارتكبه من تصرف متهور، وأكد أنه سمح لطفله بالجلوس خارج النافذة غير مدركٍ لأبعاد المخاطر التي كان يسببها هذا التصرف لكل من كان حوله، كما تبين أن السائق لم يكن يحمل التراخيص القانونية اللازمة.
وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات ضد السائق، وذلك حرصًا على حماية الأرواح وسلامة المواطنين.
مشاركة