كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن إدخال المياه النظيفة لسيناء يعتبر إنجازا عظيما، مشيرًا إلى أن الأهالي في سيناء يشربون الآن من مياه نهر النيل، وهذا يساهم في زيادة ربط سيناء بوادي النيل بشكل أكبر.

وأوضح عباس شراقي، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن توصيل مياه نهر النيل إلى سيناء حدث من خلال إقامة مشروعات عملاقة، حيث تم إنشاء أربعة أنفاق تحت قناة السويس في شرق بور سعيد، لنقل مياه نهر النيل، ومياه بحر البقر، وهذه الأنفاق لم تكن سهلة، حيث تم حفر هذه الأنفاق بمعدات حفر قناة السويس الجديدة.

مشروع ترعة السلام

وأضاف «شراقي»، أن مشروع ترعة السلام يستهدف زراعة 620 ألف فدان، منها 220 ألف فدان في الشرق قبل العبور لسيناء، و400 ألف فدان في سيناء، لافتًا إلى أنه تم زراعة 60 ألف فدان في سيناء من المستهدف، والمياه الخاصة بزراعة هذه الأراضي متوفرة.

وقال أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الزراعة مستهلكة بصورة كبيرة للمياه، ومن الممكن استخدام المياه في الأنشطة الصناعية، لأن هذا يحقق معدلات تنمية أكبر، فتوصيل المياه إلى سيناء يساهم في خلق مجتمعات عمرانية حقيقية.

وتابع «شراقي»، أن طريق إسكندرية الصحراوي لم يصبح صحراويًا بسبب الزراعات الجديدة، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يبدأ في منطقة الضبعة، وخلال عدة سنوات قليلة سيشهد الكثير من الزراعات.

واستكمل «شراقي»، أن التوسع الزراعي تعدى إسكندرية الصحراوي ووصل إلى وادي النطرون، مما أدى لزيادة مساحة الدلتا التقليدية، معقبًا: «شكل الدلتا امتد شرقًا وغربًا بمساحات كبيرة للغاية».

هناك جهودًا كبيرة في مصر تبذل لاستغلال كمية المياه المحدودة لإنتاج الغذاء

وأكد أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن هناك جهودًا كبيرة في مصر تبذل لاستغلال كمية المياه المحدودة لإنتاج الغذاء، ولولا هذه الجهود لحدثت مشكلة كبيرة، لافتًا إلى أن مصر الدولة الأولى في العالم في الجفاف وقلة الأمطار، فمصر من أكبر 25 دولة في العالم تعاني من نقص المياه.

السد العالي ساهم في التوسع في النشاط الزراعي

وتحدث «شراقي» أن مصر مماثلة لليبيا من حيث المنطقة الجغرافية، ولكنها تختلف كثيرًا عن طرابلس بسبب وجود نهر النيل، مشيرًا إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في النشاط الزراعي، وزراعة 2 مليون فان بشكل أكبر، بسبب توفير المياه التي كانت تلقى في البحر المتوسط.

واختتم عباس شراقي، أن التغيرات المناخية من الممكن أن تؤدي إلى سقوط أمطار في مصر بشكل كبير، ولكن هذا الأمر قد يأخذ 2000 عام، ولذلك لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر، لافتًا إلى أن حجم الأمطار الذي كان يسقط على مصر من 10 آلاف عام كان أكبر من إثيوبيا.

اقرأ أيضاًمحافظ المنوفية ووزير الموارد المائية يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من أملاك الري بالمحافظة

وزير الري يستقبل وزير الدولة للطاقة والموارد المائية بجمهورية الصومال

وزير الموارد المائية: انتهاء المرحلة الثانية من مشروع «حماية وتطوير خليج مدينة مرسى مطروح»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قناة السويس السد العالي مشروع الدلتا مياه نهر النيل طريق إسكندرية الصحراوي الموارد المائیة نهر النیل ألف فدان ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا تطور روبوتات مائية

الثورة نت/..

 

أعلن مركز “روبين” الروسي للتصاميم والهندسة البحرية أنه يعمل على مشروع لتطوير روبوتات مائية جديدة متعددة الاستخدامات.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:” وافقت هيئة الملاحة البحرية الروسية على الوثائق الفنية التي تتعلق بروبوتي Amulet-S و Talisman-S المائيين، حيث يعمل مركزنا على مشروع تطويرهما”.

وأشار البيان إلى أن مركز روبين يطور الروبوتات المائية ويطور البرمجيات اللازمة لعملها والتحكم بها أيضا، الأمر الذي يسرّع عملية إنتاجها، ويقلل من وجود أخطاء في تصنيع وتجميع مكوناتها.
وطوّر مركز “روبين” روبوتي Amulet-S وTalisman-S لاستخدامهما في أعمال البحث والاستكشاف تحت الماء على أعماق تتراوح ما بين 50 و70 مترا، ويتميز الروبوتان بحجمهما الصغير ووزنهما الخفيف وسهولة استخدامهما، إذ يمكن إطلاقهما من الشاطئ أو من أي زورق أو سفينة، ويمكنهما العمل تحت الماء لمدة تتراوح ما بين 4 و6 ساعات، كما أن روبوت Amulet-S يمكن تزويده بمعدات مختلفة ليكون قادرا على تنفيذ مهام متنوعة.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مركز “روبين” اختبر عام 2021 نماذج أولية للروبوتين المذكورين في مناطق القطب الشمالي، ونجحت النماذج بالعمل في المياه المغطاة بالجليد، وتمكنت من إجراء عمليات بحث عن الأجسام الصغيرة تحت الماء، وجمعت بيانات لرسم الخرائط للمسطحات المائية.

المصدر: flotprom

مقالات مشابهة

  • هنالك إنسحابات كبيرة للمليشيا من شرق النيل والحاج يوسف ومدينة الخرطوم
  • زراعة المنوفية: توزيع 28 طن أسمدة على المزارعين وتطهير أكثر من 22كم مساقي
  • زراعة المنوفية: توزيع 28 طن أسمدة على المزارعين
  • أستاذ موارد مائية: 80% من إنتاج السمك في العالم يعتمد على المزارع
  • أستاذ موارد مائية: صادراتنا الزراعية ارتفعت من 2.5 لـ 5.2 مليار دولار
  • أستاذ موارد مائية: مصر تستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان
  • نصدر لـ 160 دولة.. أستاذ موارد مائية: المنتجات الزراعية تحقق قفزة نوعية بالأسواق الدولية
  • أستاذ موارد مائية: مشروع تبطين الترع يحسن جودة المياه.. فيديو
  • روسيا تطور روبوتات مائية
  • عباس شراقي يكشف تفاصيل جديدة عن مخزون المياه في سد النهضة