دعوة عامة لجناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب 2025 في أول أيام الجمهور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تشارك دار الإفتاء المصرية للمشاركة بجناح مميز في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي انطلق 23 يناير ويستمر إلى 5 فبراير 2025 في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ويقع جناح دار الإفتاء في صالة 4، جناح رقم B54.
دعوة مفتوحة للجمهور
تدعو دار الإفتاء الجمهور لزيارة جناحها للاستفادة من هذه الفعاليات والتفاعل مع علماء الدار وطرح الاستفسارات.
المكان: جناح رقم B54، صالة 4
الموعد: من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025
زوروا جناح دار الإفتاء للتعرف على مزيد من الإصدارات القيمة والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفكرية. ننتظركم!
تقدم الدار مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تسلط الضوء على القضايا الفقهية والاجتماعية المعاصرة، ومن أبرز هذه الكتب:
"قضايا تشغيل الأذهان" بأجزائه الثلاثة، والذي يناقش معالجات فقهية متعمقة للقضايا المستجدة."مكونات العقل المسلم ودرجات المعرفة"، الذي يقدم أسس التفكير المنهجي."نظرات في زكاة كسب العمل"، والذي يوضح رؤية شرعية حول زكاة الدخل."تاريخ أصول الفقه"، الذي يوثق تطور علم أصول الفقه."الفتاوى الإسلامية" و"السياسة الشرعية" و"دليل الأسرة في الإسلام"، التي تغطي قضايا متنوعة تخدم احتياجات المجتمع.كتب مخصصة للشباب، والمرأة، والصحة النفسية.إصدارات تتناول قضايا معاصرة مثل فتاوى النوازل، التي تضمنت مواضيع حول وباء كورونا، وعلاقة المسلمين والمسيحيين، وتعزيز الهوية الوطنية.اختيار شخصية العاماختارت دار الإفتاء هذا العام فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي، مفتي الديار المصرية الأسبق، شخصية العام لجناحها، تقديرًا لدوره في ترسيخ منهج الفتوى الوسطية ودعمه لقضايا الأمة الإسلامية.
فعاليات جناح دار الإفتاءيشهد الجناح العديد من الفعاليات الثقافية والدينية، أبرزها:
ندوة حول الفتوى والمشكلات الاجتماعية، تناقش قضايا مثل الزواج وأسباب الطلاق، وأثر كثرة الحلف بالطلاق على استقرار الأسرة.ندوة حول العلاقة بين الفتوى والدراما، توضح أهمية تناول القضايا الشرعية في الأعمال الفنية.مناقشات حول قضايا المصريين في الخارج، مثل زواج الأجانب وأحكامه الشرعية.ندوات تناقش قضايا الفتوى والإعلام، وحقوق ذوي الهمم، والفتوى والاقتصاد.جلسات حول الفتوى في العصر الرقمي وأثر وسائل التواصل الاجتماعي.مناقشة المقامرة الإلكترونية وما تطرحه من تحديات شرعية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء جناح دار الإفتاء معرض القاهرة الدولي للكتاب الجناح الإفتاء شخصية العام
إقرأ أيضاً:
الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عُمان: المفهوم وجمالية التشكيل
أقامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء الأربعاء ندوة "القصة القصيرة جدًا في عمان: المفهوم وجمالية التشكيل" وقدمت طرحا نقديا حول هذا الجنس الأدبي في عمان، حيث قدم ثاني الحمداني عرضا تناول فيه إشكاليات المفهوم والخصائص، وناقشت غنية الشبيبية الاتساعية النصية في القصة القصيرة جدا، متتبعة كيف تستلهم النصوص الحديثة أعمالا تراثية وتعيد تشكيلها بأساليب جديدة. وتناول أحمد الحجري الكثافة الأنثوية في مجموعة "شبابيك زيانة" مسلطا الضوء على حضور المرأة كعنصر محوري في البناء السردي، فيما أدارت الندوة الأستاذة زوينة سالم.
وقدم الأستاذ ثاني الحمداني عرضا تناول فيه إشكالية المفهوم والخصائص لهذا النوع الأدبي الحديث. استعرض الحمداني جذور القصة القصيرة جدا، متتبعا نشأتها وتطورها بين الأدب العربي والغربي، مع التركيز على الإشكالات النقدية التي أثيرت حولها.
ناقش الحمداني أبرز السمات الفنية للقصة القصيرة جدا، مثل التكثيف، الوحدة السردية، الدهشة، والمفارقة، مشيرا إلى أهمية القفلة المتوهجة في إحداث التأثير المطلوب لدى القارئ. كما استعرض عدة دراسات نقدية تناولت هذا النوع السردي، من بينها أبحاث حول التعاليات النصية، الخطاب السردي العماني، والتكثيف السردي.
كما أشار الحمداني إلى التحديات التي تواجه هذا الفن، خاصة فيما يتعلق بتأصيله في الأدب العربي، ومدى ارتباطه بالحكايات التراثية مثل النادرة والمثل. وختم عرضه بالإشارة إلى أن القصة القصيرة جدا تمثل نوعا أدبيا متجددا، يتطلب براعة في السرد واختزال المعنى دون الإخلال بالحبكة الفنية.
وقدمت الأستاذة غنية الشبيبية ورقة بحثية حول الاتساعية النصية في القصة القصيرة جدا، مستعرضة تطبيقات هذه التقنية في مجموعتي ظلال العزلة وموج خارج البحر لعزيزة الطائية. تناولت الشبيبية مفهوم الاتساعية النصية كما حدده الناقد جيرار جينيت، موضحة كيف أن القصة القصيرة جدًا تستلهم نصوصًا سابقة وتعيد تشكيلها بأساليب حديثة تحمل دلالات جديدة. ركزت الورقة على المحاكاة الساخرة والتحريف الهزلي كأدوات سردية، مستعرضة أمثلة من قصص الحيوانات المستوحاة من كليلة ودمنة، مثل قصة عزاء، التي تعكس استغلال السلطة للفئات الكادحة، وقصة خسارة، التي تُسقط واقع الأوطان المنهوبة على سرد حكائي بسيط.
كما سلطت الضوء على إعادة توظيف ألف ليلة وليلة، مثل قصة مواويل التي تصور شهريار في سياق سياسي حديث يعكس تجاهل الحُكّام لمعاناة شعوبهم. ولم تقتصر الورقة على الحكايات التراثية، بل تناولت تحوير الأساطير والأدب الجاهلي، كما في طائر الرماد، التي تسخر من القيود الاجتماعية المفروضة على المرأة.
واختتمت الشبيبية ورقتها بالتأكيد على أن القصة القصيرة جدًا لا تنغلق على ذاتها، بل تتسع وتتحاور مع نصوص الماضي، مما يجعلها أداة نقدية فعالة لعكس قضايا العصر الراهن بأسلوب مكثف وساخر.
وتناول الأستاذ أحمد الحجري، مجموعة "شبابيك زيانة" لبشاير حبراس للكشف عن الكثافة الأنثوية البارزة في نصوص المجموعة، حيث تشكل المرأة المحور الأساسي في أغلب القصص. استعرض الحجري كيف تم توظيف العناوين، والشخصيات، والرموز، والمواضيع لإبراز مركزية المرأة في السرد، عبر شخصيات نسائية مثل "زيانة، ليلى، سعدة، وأماندا"، وعبر إشارات متكررة لمراحل حياة المرأة، بدءا من الطفولة وحتى الشيخوخة.
سلطت القراءة الضوء على استخدام الرمزية، مثل قصة "كعبة للبحر"، التي تضع المرأة في موقع المركز والقطب الذي تدور حوله الأحداث، إضافة إلى قصص أخرى مثل "كوميدينة ليلى" و"البقعة الصفراء" التي تعزز صورة المرأة كمحور أساسي في العالم السردي للمجموعة. كما ناقش الحجري تكرار الثيمات المرتبطة بالمرأة، مثل الحب، الفقر، والخيانة، وكيف تساهم هذه العناصر في ترسيخ حضورها القوي داخل النصوص.
وأكد الحجري أن هذه المركزية لا تعني غياب الرجل، لكنه غالبًا ما يكون في موقع التابع أو العابر، بينما تبقى المرأة في قلب الحدث.