انسحاب واشنطن يضع "الصحة العالمية" أمام وضع مالي عصيب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبلغ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الموظفين في مذكرة داخلية، بأن المنظمة ستخفض التكاليف وستراجع البرامج الصحية لتغيير الأولويات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده منها.
واتخذ ترامب الخطوة في أول يوم من توليه المنصب لولاية رئاسية ثانية، واتهم المنظمة "بسوء التعامل" مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية في العالم.
وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الجاري، أن "هذا الإعلان جعل وضعنا المالي عصيباً أكثر، وأن المنظمة تعتزم تقليل نفقات السفر بشكل كبير ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقليل التكلفة"، وأكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية صدور المذكرة، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات. الصحة العالمية تدعو أمريكا للعدول عن قرار الانسحاب - موقع 24قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة تأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الهيئة العالمية وتأمل في أن يعدل عن قراره. انسحاب "أكبر ممول"
وقالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في 22 يناير (كانون الثاني) 2026.
والولايات المتحدة، وبفارق كبير، هي أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية وتساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، وبلغت أحدث ميزانية للمنظمة، وهي لعامي 2024 و2025، حوالي 6.8 مليارات دولار.
وجاء في المذكرة أن المنظمة عملت بالفعل على تنفيذ إصلاحات وتغيير طريقة تمويلها بزيادة الدول الأعضاء ما تدفعه من رسوم إلزامية وبالمساهمة في جولة استثمار أطلقتها العام الماضي.
وجاء في المذكرة أن "هذه المجموعة من الإجراءات ليست شاملة، وسيُعلَن عن إجراءات أخرى في الوقت المناسب"، وأضافت أن المنظمة التي مقرها جنيف ستفعل كل ما في وسعها لدعم وحماية الموظفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية ترامب الولايات المتحدة الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة أن المنظمة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأميركيين في تقييمات دولية مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة، في إطار انسحاب الإدارة الأميركية الأوسع من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ويشمل أمر وقف عمل موظفي البرنامج الأميركي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانغتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب التعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إنها لا علم لديها بشأن انسحاب المشاركين الأميركيين.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا إلى تحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.
إعلان