نظم قصر ثقافة شبين الكوم في محافظة المنوفية، محاضرة تثقيفية بعنوان 25 يناير وتأثيرها على المجتمع المصري، ضمن احتفالات أعياد الشرطة في هذا اليوم، تحت إشراف الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور وليد طايل مدير عام قصر ثقافة شبين الكوم.

محاولة الإخوان تنفيذ مخططهم 

وقال هيثم الشرابي، المحاضر المركزي وعضو نادي الأدب بالقصر، على محاولة جماعة الإخوان لتنفيذ مخططهم الإرهابي منذ سنوات، إن المصريين على مدار التاريخ لم يستطيع أحد تفكيكهم أو تقسيمهم، وبرغم ما حدث من أزمات اقتصادية ومجتمعية هب الشعب المصري في 30 يونيو المجيدة لإنقاذ مصر من مخطط تقسيمها وأعادت ثورة 25 يناير لمسارها وبدأ بناء الدولة الحديثة أو الجمهورية الجديدة بمساندة القوات المسلحة للشعب.

ثورة 25 يناير في مصر

وتابع، أن ثورة 25 يناير في مصر قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية وليس ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد أو ما يسمى بالربيع العربي ومخطط لإعادة تقسيم الدول العربية لدويلات صغيرة لصالح العدو الصهيوني وتفكيك الوطن العربي، حيث بدأت خطوات جادة للتنمية المستدامة بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة كبناء مدن جديدة وزراعة مساحات جديدة وإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية عالمية وتطوير للمرافق العامة وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين.

وأشار «الشرابى»، أن الدولة المصرية مازالت صامدة وأبية أمام أعدائها بجيشها القوي وشعبها المتماسك رغم الصعاب وما يحاك بها من مؤامرات ووجه النصيحة للشباب بعدم الانسياق وراء الشائعات وما يرونه على السوشيال ميديا وان يستقوا المعلومات من مصادرها الموثوق بها متمنيا في ختام حديثه أن يحفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية ثورة 25 يناير جماعة الإخوان قصر ثقافة شبين الكوم اخبار المنوفية

إقرأ أيضاً:

من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن

يعد يوم 25 يناير يوم فارق في تاريخ الوطن المصري، فمنذ 73 عام سجلت الشرطة المصرية ملحمة تاريخية بقيادة  فؤاد سراج الدين، ليتم تجسيد ملحمة تاريخية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية 1952 وتبكون بداية لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر.
من ناحية أخرى وفي نفس ذلك اليوم بعام 2011 بدأت ثورة 25 يناير التي أعقبها حكم جماعة الأخوان ومحاولات الهيمنة وتمكين السلطة ثم رحيلهم بكلمة الشعب في 30 يونيو ثم بدء حقبة من الهدوء والاستقرار والبناء.
بسالة الشرطة في 25 يناير
ففي 25 يناير بخمسينات القرن الماضي من داخل مبنى صغير بجانب مبنى محافظة الإسماعيلية، يطلق عليه ثكنات النظام، بداخله عددًا قليلًا من الجنود، سجل العشرات منهم معركة باسلة ضد الاحتلال.
فيما ظل الجنود المصريين داخل الثكنات في حالة من التوتر، فهم يرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال، ولكن في نفس الوقت ليس لديهم من الذخيرة والعتاد ما تجعلهم قادرين على مواجهة القوات البريطانية، وبهذه المعادلة البسيطة فحتمًا هما الخاسرون، ولكنهم كانوا يؤمنون أن الدفاع عن وطنهم حتى لو فقدوا أرواحهم أفضل من الاستسلام.
وقتها تواصل اللواء فؤاد سراج الدين مع الجنود، والذي طلب منهما عدم الاستسلام ومقاومة أي اعتداء يقع على المحافظة، ودفع القوة بالقوة والصمود لآخر نفس، لتكون تلك الأحداث بداية للتحرير وطرد الاحتلال.
محطة فارقة في تاريخ مصر
تعتبر ثورة 25 يناير نقطة مفصلية في تاريخ الوطن، حيث أظهرت قدرة الشعب المصري على المطالبة بحقوقه والتأثير في مسار الأحداث السياسية التي أثرت على مستقبل مصر.
أدى ذلك الحراك السياسي إلى ظهور قوى سياسية جديدة وصعود جماعة الإخوان إلى السلطة لاحقًا.
جاءت التحديات بعد الثورة في عدم الاستقرار السياسي والأمني، لتظهر موجة منالاستقطاب السياسي الحاد بين القوى المختلفة، وتصاعد  الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية، ثم الرجوع إلى خانة الانتفاضة والخروج في احتجاجات شعبية جديدة، خاصة في 30 يونيو 2013.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: جماعة الإخوان حولت الفرحة في 25 يناير إلى دمار وخراب
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري "بعيد الشرطة و25 يناير"
  • سميحة أيوب.. ندوة خاصة بمعرض الكتاب لأسطورة المسرح العربي
  • "الحراني" يكشف خبايا مرحلة مفصلية في تاريخ مصر بكتابه الجديد "ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر"
  • من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن
  • شيخ الأزهر: ثورة 25 يناير كَتبت فصلًا جديدًا في تاريخ النضال والنهوض بالوطن
  • الجزار: ثورة يناير خلقت حالة الإصرار على العمل والإنجاز
  • الإعلامي حسام الغمري: الربيع العربي أصله عبري لتحقيق أهداف وأجندة خارجية
  • إقبال كبير من المبدعين على جائزة شمس للمحتوى العربي