الشارقة تُكرّم 4 أدباء تونسيين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تونس (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت مدينة سيدي بوسعيد في تونس مساء أمس الأول تكريم 4 أدباء تونسيين في إطار النسخة العشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي وهم: المترجمة د. فاطمة الأخضر مقطوف، والروائي والمترجم محمد علي اليوسفي، والكاتب والأديب البشير القهواجي والأكاديمي والناقد الراحل د.
وأشاد الناقد التونسي حاتم الطرابلسي، خلال الحفل، بدور الشارقة الحيوي في دعم الثقافة العربية، مؤكداً أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي أصبح من الفعاليات الدائمة في تونس، التي تكرم الإبداع والمبدعين. من جهته أكد عبد الله العويس في كلمتة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية، ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. ولفت العويس إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بإبداعها في مجالات الأدب المتعددة.
ونوه إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي هو اللقاء الثالث في تونس في الأشهر الأخيرة، بعد ملتقى الشارقة للسرد في سبتمبر الماضي، ومهرجان القيروان للشعر العربي في بيت الحكمة في قرطاج. من جانبه، أثنى توفيق قريرة، في كلمة وزارة الشؤون الثقافية التونسية، على دور الشارقة في العناية بالحركة الثقافية التونسية، مشيراً إلى أن هذا التكريم يُعد دليلاً على مكانة التعاون الثقافي بين تونس والشارقة، التي تقدّم الدعم المستمر للمثقفين التونسيين والعرب.
وأشار قريرة إلى تجارب المكرمين، مؤكداً أنهم يشكلون علامات ثقافية بارزة في تونس، كما جدد الشكر للشارقة على اهتمامها بأعلام الثقافة التونسية، التي تُعد جزءاً من الثقافة العربية بشكل عام. وفي الختام، أعرب المكرمون الأربعة عن شكرهم وامتنانهم للشارقة، التي أصبحت رائدة في المجال الثقافي وملتقى للمبدعين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام