ميرسك ترفض استئناف رحلات السفن إلى خليج عدن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت شركة ميرسك الدنمركية للشحن اليوم الجمعة إنها ستواصل تحويل مسار سفنها حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حتى يتم التأكد من المرور الآمن عبر منطقة البحر الأحمر وخليج عدن على المدى الطويل.
وكانت شركة حاويات الشحن العملاقة "إيه. بي. مولر– ميرسك" أبدت حذرها قبل أسبوع تجاه العودة السريعة للشحن عبر البحر الأحمر، وذلك بعدما أشارت جماعة الحوثي اليمنية إلى وقف هجماتها على السفن التجارية.
وقالت "ميرسك" في بيان لها "سنواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، وسنعود إلى البحر الأحمر والإبحار عبر باب المندب عندما يكون ذلك آمناً".
Suez Canal blockage caused Maersk to face $89M loss, increased CO2 emissionshttps://t.co/Dck4fZMi6O#maritime #shipping #suezcanal @Maersk pic.twitter.com/wYEY20Oa39
— Green Marine (@OE_greenmarine) January 24, 2025وأضافت: "من السابق لأوانه التكهن بموعد العودة، لكن هذه التطورات تمثل خطوة ضرورية في الاتجاه الصحيح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثي
إقرأ أيضاً:
باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
في إطار الجهود الدولية لمكافحة القرصنة وتعزيز الأمن البحري، أعلنت باكستان والاتحاد الأوروبي، في بيان، عن انطلاق عملية "روح البحر" المشتركة في خليج عدن خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.
وتأتي هذه العملية ضمن شراكة بين فرقة العمل المشتركة "CTF-151" بقيادة باكستان، والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (عملية أتالانتا)، بهدف تعزيز الوجود الأمني في المناطق المعرضة لتهديدات القرصنة والسطو المسلح.
وتحظى عملية "روح البحر" بدعم عدد من المراكز والهيئات البحرية الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، تتواصل التحقيقات في حادثة الاقتراب المشبوهة التي تعرضت لها سفينة بضائع غير محددة الهوية مساء أمس قبالة السواحل اليمنية، في تطور يثير مخاوف من تصاعد التهديدات الأمنية في واحدة من أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.
وفقاً لبيان صادر عن هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، تعرضت السفينة لملاحقة من "عدة قوارب صغيرة" على بعد 100 ميل بحري شرق ميناء عدن لمدة تقارب الساعتين، ما دفع قبطان السفينة لتغيير مساره نحو الساحل اليمني. وأشارت تقارير أولية إلى تبادل لإطلاق النار قبل انسحاب القوارب، دون تأكيد رسمي حول مصدر النيران.