خفايا علاقة جوجل بإسرائيل.. عقود بالمليارات واحتجاجات متصاعدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن شركة جوجل سعت إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال حربها مع حركة حماس، وفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وأشار التقرير إلى أن موظفي جوجل تعاونوا مرارًا مع قوات الدفاع الإسرائيلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتعزيز استخدام الحكومة الإسرائيلية لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في عام 2021، أبرمت جوجل عقدًا للحوسبة السحابية بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية تحت اسم مشروع نيمبوس، بمشاركة شركة أمازون.
جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ارتفاع معدلات البحث بمحركات جوجل عن تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية بالاسكندريةوكشفت وثائق داخلية أن موظفي جوجل طالبوا مرارًا بزيادة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة لصالح إسرائيل، خصوصًا بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأفادت الوثائق بأن موظفًا في قسم الحوسبة السحابية بشركة جوجل دعا إلى تقديم تقنية Vertex AI لوزارة الدفاع الإسرائيلية، محذرًا من أن الحكومة الإسرائيلية قد تلجأ إلى أمازون بدلاً من ذلك في حال عدم تلبية طلباتها.
وفي وثيقة أخرى مؤرخة في نوفمبر 2024، ورد أن موظفًا تقدم بطلب لتمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى تقنية "Gemini AI" التابعة لـ "جوجل" بهدف تطوير مساعد ذكاء اصطناعي لتحسين معالجة الصوت والوثائق. ولم يتضح كيف استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في العمليات العسكرية السابقة.
أثارت هذه التحركات احتجاجات واسعة من موظفي جوجل، الذين طالبوا الشركة بالانسحاب من عقد "نيمبوس" بسبب مخاوف أخلاقية وحقوقية، ورغم هذه الاعتراضات، أقدمت "جوجل" على فصل أكثر من 50 موظفًا شاركوا في الاحتجاجات، مبررة ذلك بـ "السلوك التخريبي".
وفي منتصف عام 2024، أرسل أكثر من 100 موظف، بينهم مديرون وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان بالشركة، بريدًا إلكترونيًا إلى الإدارة العليا يطالبون فيه بإعادة النظر في العقد، إلا أن طلبهم قوبل بالتجاهل.
تسلط هذه التطورات الضوء على العلاقة المثيرة للجدل بين جوجل والحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة من موظفي الشركة ومنظمات حقوقية لمراجعة سياسات الشركة المتعلقة باستخدام تقنياتها في النزاعات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي حماس وزارة الدفاع الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية نيمبوس أمازون الذکاء الاصطناعی أن موظف
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.