حركة تنقل واسعة للفلسطينيين بين المحافظات بانتظار العودة إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن قطاع غزة يعيش على وقع الهدوء لكنه يبقى هدوء حذر بانتظار أن تتم هذه المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، خاصًة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اختراق هذا الاتفاق بزعم ان الشبان يقتربون من قواته المنتشرة في عدة محاور في معظم المنطقة الشرقية من قطاع غزة.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في غضون الساعات الأخيرة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار المتقطع في بعض المناطق، خاصًة في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وكذلك سمع إطلاق النار شرق مدينة خان يونس لكن يمكن القول أن الواقع الميداني أفضل بكثير مما كان عليه.
وتابع: «هناك حركة تنقل واسعة للفلسطينيين بين المحافظات بانتظار العودة إلى مدينة غزة وأن المساعدات الإنسانية تتدفق بكثرة على مدار الساعة داخل قطاع غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، كما أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء، وشنت غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة.
خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزةوأشار إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتابع أن شمال غزة شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.