بروتوكول بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وقعت مستشفيات جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمصر للطيران ونادي روتاري حورس هليوبوليس، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بالتبرع المنتظم بالدم وتلبية احتياجات المرضى الذين يعتمدون على نقل الدم المتكرر للعلاج مثل مرضى أمراض الدم والفشل الكلوي والأورام وزرع النخاع.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وقع البروتوكول الأستاذ الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، ممثلًا عن مستشفيات الجامعة، والدكتور أيمن صلاح شرف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للطيران للخدمات الطبية، ممثلًا عن الشركة القابضة لمصر للطيران، والسيدة سامية سعد زغلول عبد العزيز بسيوني، رئيس نادي روتاري حورس هليوبوليس.
بموجب البروتوكول، سيتم تنظيم حملات تبرع بالدم بصفة منتظمة في مقر الشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها، مع التزام جامعة عين شمس بتوفير الفرق الطبية والإدارية اللازمة لإجراء الحملات.
وتشمل الخدمات الطبية المقدمة خلال الحملات إجراء فحوصات دقيقة للمتبرعين للكشف عن فصائل الدم والأمراض المعدية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي بنوعيه (B وC) ومرض نقص المناعة والزهرى.
يعكس هذا التعاون دعم الجهود الصحية وخدمة المجتمع من خلال توفير الدم اللازم لإنقاذ حياة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران روتاري مستشفيات جامعة عين شمس المزيد جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل ومجموعة مواني أبو ظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل ومجموعة مواني أبو ظبي بشأن تطوير وتنمية منطقة لوجستية بميناء الإسكندرية.
قام بالتوقيع الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى ، والكابتن أحمد إبراهيم على المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة مواني أبوظبى.
جاء ذلك بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة ومحمد الشمسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مواني أبوظبي واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري.
وأكد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والمواني البحرية بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء عدد 32 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدانا كمرحلة أولى بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان، مؤكدا أن هذه المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطة بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط إدخالها إلى مصر.
ولفت إلى أن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة وكذلك الصناعات البسيطة القائمة على بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.
كما أشار إلى أن النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجيستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات ( ال20 قدم و ال 40 قدم ، مضيفاً أن مراقبة الجودة والتأكد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جداً لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية ، مؤكداً أن هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد ( المناشي – الاتحاد – القباري ) لنقل البضائع والمنتجات إلى كافة انحاء الجمهورية .
تجدر الإشارة أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعتبر مركز هام ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم إستراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وكذا جعل مصر مركزاً صناعة إقليمياً .