حقيقة انفصال نانسي عجرم عن زوجها فادي الهاشم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حالة من الجدل والغموض أثارتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بين متابعيها، بسبب رسالة غامضة عن "سُنة الحياة" التي تقتضي "نهاية فصل وكتابة فصل جديد".
ونشرت نانسي عجرم عبر حسابها على منصة إكس رسالة قالت فيها: "عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد هذه سنّة الحياة"، ما أثار تكهنات وتساؤلات من قبل جمهورها ومتابعيها، فربطها البعض بإصدار كليب جديد وأن هذه الكلمات هي كلمات الأغنية الجديدة، فيما اعتقد آخرون أنها انفصلت عن زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، بهدوء.
عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد. هذه سنّة الحياة...
— Nancy Ajram (@NancyAjram) January 23, 2025وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الزوجان قد قررا الانفصال بطريقة ودية، مع تأكيدهما أن الاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة ستبقى تجمعهما من أجل بناتهما، مع توفير بيئة سليمة ومستقرة لأطفالهما بعيداً عن أي خلافات أو توترات.
وحتى الآن، لم تصدر نانسي عجرم أو زوجها أي توضيح رسمي بشأن هذه التغريدة أو تأكيد انفصالهما من عدمه.
وقالت نانسي عجرم، مؤخراً إنها انتهت من تسجيل 10 أغان من الألبوم، وفي تغريدة أخرى، رداً على متابع، أكدت أنها يمكن أن تزيد عدد أغاني الألبوم لكنها لم تستقر بعد.
وأحيت عجرم حفلها الأخير أمام جمهورها السعودي على "مسرح أبو بكر سالم" في الرياض يوم 1 يناير (كانون الثاني)، في حفل غنائيّ ضخم من تنظيم "بنش مارك"، شهد تفاعلاً واسعاً ومواقف إنسانية وطريفة، بالإضافة إلى تصدّر اسم الفنانة اللبنانية "ترند" موقع "إكس" في عدد من الدول العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نانسي عجرم نجوم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».