نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي يزور البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار ظفر سيركايا، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ورئيس قسم العلاقات الخارجية في الحزب، بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على رأس وفد رسمي موفد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان في استقبال الوفد الوكيل البطريركي الأسقف رومانوس والمعاون البطريركي الأسقف موسى.
وخلال الزيارة، نقل سيركايا تحيات الرئيس التركي، مؤكدًا حرص تركيا على تعزيز التواصل مع جميع الأطراف في سوريا، كما شدد على دعم بلاده للجهود الرامية إلى إقامة دستور عادل وشامل يرفض مبدأ التقسيم على أساس الأقليات، ويضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري بما يحقق الرضا العام للجميع.
وأكد الوفد أهمية استقرار سوريا ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التقارب بين الشعبين السوري والتركي وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الرئيس التركي الشعب السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
أفادت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة أمن الشبكات بأنها رصدت انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة "تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير بشأن تعطل الاتصالات الذي طال مدنا عدة".
وحاولت الجزيرة نت صباح اليوم الدخول على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا) على شبكة الإنترنت، لكنه لم يكن يعمل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا لخدمة الإنترنت منذ مطلع العام، فقد سُجل في يناير/كانون الثاني الماضي انقطاع في العاصمة دمشق وريفها، وفي فبراير/شباط وكذلك في مطلع مارس/آذار الجاري انقطعت خدمة الإنترنت في الجنوب، ولا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه عمليات تخريب.
وقبل شهر، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات قوله إن "فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وذلك عبر أعمال تخريب وقطع لخطوط توصيل الإنترنت".
وقال مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري قوله إن "الاتصالات الخارجية والإنترنت انقطعت نتيجة التعدي على الكابل الضوئي بين دمشق ودرعا".
إعلانودعا الحريري المواطنين إلى حماية البنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.