أمن القليوبية يكشف تفاصيل دفن شخص حي داخل مقابر القناطر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، ملابسات واقع قيام شخص وزوجته ونجلته باختلاق واقعة لحدوث خلافات سابقة بينه وبين أبناء عمومته علي امتلاك أحد عيون المقابر، وتم التحفظ علي الشخص لعرضه علي النيابة العامة بتهمة البلاغ الكاذب.
البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارًا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية من ربة منزل ونجلتها بالعثور علي زوجها مربوط ومدفون حى داخل احد عيون المقابر بمنطقة شلقان بدائرة المركز.
وبالفحص والتحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية ومعاونة النقيب أحمد مصطفى سالم والنقيب عمرو بدر والنقيب أحمد العزازي والنقيب أحمد طلعت عدس والنقيب أحمد أبوزيد والنقيب مكسيموس ماجد معاوني رئيس المباحث تبين مشاهدة ذات الشخص وزوجته ونجلته المدعين كذبا صباح يوم البلاغ داخل مقابر منطقة شلقان من قبل شهود العيان ولا يوجد اى صوت للاستغاثة من داخل المقابر، ثم قام الشخص بإرسال زوجته ونجلته لمركز الشرطة بتحرير محضر بالادعاء ان في ناس كتفوه وحبسوه داخل أحد عيون المقابر.
واكدت التحريات بوجود خلافات سابقة بين الشخص المدعى كذبا وبين أبناء عمومته علي امتلاك احد عيون المقابر فقام باختلاق الرواية لتورطهم في الواقعة.
وباستدعاء الشخص أكد ما جاء ببلاغ زوجته ونجلته، وتم التحفظ عليه للعرض علي النيابة العامة بتهمة البلاغ الكاذب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية مركز شرطة القناطر الخيرية مديرية أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السؤال هو مفتاح العلم وسبب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله عز وجل استخدم تعبير "ليتساءلوا بينهم" في القرآن الكريم ليُرسي ثقافة التفكير والتدبر، لا التلقي الأعمى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إن "التشكيك أصل إننا نطلع بفكرة أو بمعتقد، لازم إننا نشكّ ونتساءل الأول، وبعد كده ندخل في حوار، وبعد كده نطلع بأفكار.. الشك مطلوب، وبيسمّوه الشك العلمي، اللي كانوا بيدّعوا إن ديكارت هو اللي رسّخ هذا المبدأ، واللي قامت عليه النهضة الصناعية والعلمية في أوروبا، والتخلّص من عصور الظلام".
وأكد أن "السؤال هو مفتاح العلم، وهو سرّ الحضارة الإنسانية، السؤال هو السبب اللي بيخلّي الإنسان يبدع ويفكّر، وده الفرق بين الذكي وغير الذكي، إن الذكي بيسأل، وغير الذكي بيصدّق ويسلّم وخلاص، ودى كده مصيبة".
وتابع: "أنا هضرب لكم مثال نقدر نفهمه مع بعض. انت شوفت حاجة وقعت على الأرض قبل كده؟ أكيد، طب التفاحة وقعت ليه؟ وليه وقعت لتحت مش لفوق؟ وإيه سرعة وقوعها؟ وإيه القانون اللي بينظّم ده؟ هو ده السؤال اللي وصل بنيوتن لقوانين الفيزياء اللي قامت عليها كل العلوم، هو كان ممكن ياكلها وخلاص. بس إحنا لما بتقع تفاحة قدامنا، ناكلها ونطلب غيرها".