الأمم المتحدة تدعو المانحين لمنع حدوث كارثة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر
ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية باليمن للعام الحالي، لتفادي حدوث كارثة، خاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة لملايين السكان.
اقرأ أيضاً : وفاة 18 شخصا جراء تصادم حافلة بشاحنة وقود في باكستان
وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن،ديفيد غريسلي، في بيان اليوم الأحد، "بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي صادف 19 آب: "أدعو الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70 في المئة، لمنع حدوث نتيجة كارثية".
وأضاف البيان أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر، فرغم بقاء 4 أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30 في المئة، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الازمة اليمنية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض
حذرت الأمم المتحدة من “تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وارتفاع حاد في معدلات الجوع والمرض وشح كبير في الخدمات”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى “نقص بمقدار 96 في المئة لمواجهة الأعمال الإغاثية”، وقالت: “إن الكارثة الإنسانية في السودان تحتاج إلى 6 مليار دولار لمواجهتها، لكن لم يجمع منها حتى الآن سوى 252.6 مليون دولار فقط “نحو 4.2% فقط”.
ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوشا”، فإن “أكثر من 30 مليون سوداني يحتاجون لمساعدات عاجلة، و24.6 مليون شخص معرضين لمستوى عالي من انعدام الأمن الغذائي منهم 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد”، وأشار البيان إلى “تفشي الأمراض والأوبئة، في حين لا يزال 17 مليون طفل خارج الدراسة”.
ووفق البيانات، أدى التدهور الصحي والبيئي الكبير الذي تعيشه معظم مناطق البلاد إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض، وأشارت إلى تسجيل أكثر من 5 آلاف حالة ملاريا خلال الفترة ما بين يناير وفبراير في العاصمة الخرطوم، ما يعني تجاوز المرض الحد الوبائي، كما ارتفعت حصيلة وفيات وباء الكوليرا الذي اجتاح مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض خلال الأسبوعين الماضيين إلى أكثر من 100″.