«قمر الدين من 30 إلى 100 جنيه».. حازم المنوفي يستعرض أسعار ياميش رمضان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، أن الجمعية تواصل دورها الفاعل في حماية حقوق المستهلك وضمان التوازن في الأسواق خلال موسم رمضان 2025.
وأشار المنوفي، في تصريح له، اليوم الجمعة، إلى أن الجمعية أجرت دراسة شاملة لأسعار ياميش رمضان، وتبين وجود تنوع كبير في الأسعار يعكس اختلاف الجودة والعلامات التجارية.
وأوضح أن هذه الفروقات ناتجة عن عوامل مثل التوريد والتخزين والجودة، مع استمرار التنسيق مع التجار لتقليل الفجوة السعرية وتسهيل حصول المواطنين على احتياجاتهم الرمضانية.
أسعار السلع الرمضانيةوعن أسعار ياميش رمضان، قال المنوفي: "قمر الدين تتراوح أسعاره بين 30 و100 جنيه للفة وزن 400 جرام، أما المكسرات: شهدت أسعارها تفاوتا ملحوظا، وبلغ سعر ربع كيلو البندق المقشر 170 جنيها، بينما يتراوح اللوز بين 120 و150 جنيها، أما الزبيب وجوز الهند والكاجو: تراوحت فأسعار الزبيب فمن 30 إلى 70 جنيها، وجوز الهند بين 40 و60 جنيها، والكاجو المقشر بين 170 و200 جنيه، وشهدت أسعار البلح استقرارا وتراوحت بين 20 و90 جنيها للكيلو، بينما تراوح سعر المشمشية بين 60 و80 جنيها للربع كيلو".
دعا رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك، المواطنين إلى الشراء من الأسواق التي تلتزم بالأسعار الاسترشادية والتأكد من جودة المنتجات من خلال فحص تواريخ الصلاحية والشهادات المرتبطة بها.
كما أكد أن الجمعية تقوم بدور رقابي نشط عبر مكاتبها المنتشرة في مختلف المحافظات، مع متابعة يومية للأسواق لضمان استقرار الأسعار وتوفر السلع بأسعار مناسبة.
وأكد المنوفي، أهمية توعية المستهلكين حول كيفية اختيار السلع الجيدة بأسعار مناسبة، مؤكدا أن جمعية "عين" ستظل حريصة على تلقي شكاوى واستفسارات المواطنين لضمان حقوقهم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.