ركزت صحف ومواقع عالمية اهتمامها على تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في جنين شمالي الضفة الغربية، إضافة إلى تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

تقول صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن الضفة الغربية تشهد موجة جديدة من العنف، بين هجمات وعمليات عسكرية ودهم للمستوطنين، مشيرة إلى أنها على وشك الاشتعال مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية جديدة في مخيم جنين للاجئين.

وتضيف الصحيفة أن الجبهة انتقلت إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عسكريا منذ عام 1967، في وقت يعيش فيه قطاع غزة "هدنة هشة" منذ الأحد الماضي.

بدورها، تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن ليالي الرعب التي عاشها سكان بلدة الفندق في قلقيلية بالضفة الغربية، وسط اعتداءات ومضايقات من المستوطنين.

ووفق الصحيفة، فإن سكان الفندق يعيشون في متاريس منذ اقتحام عنيف نفذه مستوطنون متطرفون مساء الاثنين، جاؤوا للانتقام لمقتل 3 من سكان مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية على طريق مجاور.

ويخشى أهالي بلدة الفندق -حسب الصحيفة- على أنفسهم وعلى عائلاتهم وعلى المستقبل.

من جانبه، قال موقع أكسيوس الأميركي إن شركات أمن خاصة أميركية ستبدأ في الأيام المقبلة، للمرة الأولى منذ عقود، تشغيل نقطة تفتيش رئيسية في غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

إعلان

وحسب الموقع، فإن الشركات الأميركية ستعمل في غزة كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات أُنشئ بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وسيكون دور هذه الشركات الإشراف على نقطة تفتيش حيوية للمركبات على طول شارع صلاح الدين لتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين إلى شمال غزة، وضمان منع نقل الأسلحة شمالا.

بدورها، سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على كيفية دمج إسرائيل لشركة التكنولوجيا الأميركية مايكروسوفت في جهودها الحربية لتلبية الطلب المتزايد على أدوات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

واستندت الصحيفة في تحقيقها إلى وثائق مسربة ومقابلات مع مصادر من مؤسسة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية، وقالت إن مايكروسوفت عززت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.

وكشفت الوثائق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على شركة مايكروسوفت ارتفع بشكل كبير خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة.

وعلى الجبهة اللبنانية، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد انسحاب قواتها من جنوب لبنان 30 يوما.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل تخوض مناقشات مكثفة بشأن هذه القضية، مشيرا إلى أن فرنسا ستقبل بأي نتيجة تتفق عليها الأطراف، بما في ذلك لبنان وإسرائيل، تضمن استمرار وقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إيران تهرب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر "طريق سري"

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن إيران تدير طريق تهريب سري لتوصيل الأسلحة إلى الضفة الغربية، وفقا لمسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن ذات المصادر أن إيران تقوم بتسير هذه العملية من خلال الاعتماد على عملاء استخبارات ومسلحين وعصابات إجرامية.

وتابعت أن الهدف من وراء إغراق المنطقة بالأسلحة هو إشعال الأوضاع والتوترات ضد إسرائيل، حسبما أفاد مسؤولون إيرانيون.

واعتبرت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب في غزة، زاد حضور حركة حماس في الضفة الغربية، كما أن إيران، التي تدعم حماس قد أغرقت المنطقة بالأسلحة، في المقابل، تراجع تأثير السلطة الفلسطينية.

وبدأت إسرائيل، الثلاثاء، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".

ما الذي يحدث؟

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 مسلحين قد تم استهدافهم خلال العملية في جنين، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص قتلوا في جنين وضواحيها منذ بداية المداهمة. كما أشار مسؤولون فلسطينيون نقلت عنهم وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا في المدينة يوم الأربعاء.

واستهدفت مداهمات أخرى مدنا في الضفة الغربية. وقالت لجنة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ مساء الثلاثاء.

تصاعد التوترات في الضفة الغربية

وحسب "نيويورك تايمز" فإنه ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية تراجعا في دعم السلطة الفلسطينية لصالح حماس، وقد وتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، بالإضافة إلى أعمال العنف من قبل المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، حيث أشار رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إلى مقتل 794 مسلحا في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.

إجبار على النزوح

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة في الضفة الغربية مع تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين
  • شاهد |العدو الإسرائيلي يصعد في جنين و الضفة الغربية
  • الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
  • الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على جنين في الضفة الغربية
  • الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية
  • صحيفة عبرية: صفقة غزة تشعل الضفة الغربية.. الاحتلال يخشى صحوة فلسطينية من جنين
  • صحيفة أمريكية: إيران تدير طريق سري لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية
  • صحيفة: إيران تهرب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر "طريق سري"
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة