حماس تشيع اثنين من أبرز قادتها بغزة بحضور شعبي وعسكري
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- اثنين من قادتها البارزين روحي مشتهى وسامي عودة اللذين استشهدا في وقت سابق، وذلك في الجمعة الأولى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجرت مراسم الصلاة والجنازة لعضوي المكتب السياسي لحماس مشتهى وعودة داخل المسجد العمري بغزة، الذي تعرض أيضا إلى قصف إسرائيلي خلال الحرب، ويحمل رمزية كبيرة للغزيين، ويعتبر من أقدم وأكبر مساجد قطاع غزة.
ووفق مراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد انتُشل جثمانا مشتهى وعودة -أمس الخميس- من تحت الأنقاض، في حين جرت مراسم التشييع وسط حشد وجموع غفيرة من المواطنين الفلسطينيين وقيادات حركة حماس.
وجرت المراسم أيضا بحضور لافت لعناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بكامل لباسهم وأسلحتهم، إضافة إلى حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن جيش الاحتلال اغتيال 3 قياديين من حركة حماس، وهم روحي مشتهى وسامي عودة وسامح السراج، في غارة جوية نفذها "قبل 3 أشهر" في قطاع غزة، في حين التزمت حماس الصمت دون النفي أو التأكيد.
ووصف جيش الاحتلال في بيانه آنذاك مشتهى بأنه "رئيس حكومة حماس في قطاع غزة"، واليد اليمنى لرئيس المكتب السياسي السابق يحيى السنوار (استشهد أيضا) وأحد أقرب مساعديه.
إعلانكذلك، قال الجيش وقتها إن عودة هو رئيس جهاز الأمن العام في حماس، في حين وصف السراج بأنه المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي في حماس.
وكان السنوار ومشتهى من ضمن الأسرى الفلسطينيين الذين حررتهم المقاومة في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
أكدت حركة حماس أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي والسبيل الوحيد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه، مشددةً على أن ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمات وتهديدات من الاحتلال يتطلب تعزيز العمل المقاوم بكل الأشكال، من أجل إفشال مخططات الاحتلال العدوانية وفرض إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات النيل من حقوقه المشروعة.
كما شددت حماس في بيانٍ بمناسبة ذكرى يوم الأرض، على أن ذكرى يوم الأرض تمثل نموذجًا ملهمًا للصمود والثبات، حيث تجدد الحركة العهد بمواصلة النضال من أجل التحرير الشامل لفلسطين. وأضافت أن هذه الذكرى تذكرنا بتضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة في سبيل استرجاع أرضه وحقوقه التاريخية.
وفيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، أكدت حماس أن هذا الحق هو حق ثابت، فردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم أو بالتجاهل، ويجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم.
كما جددت حماس رفضها القاطع لجميع مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يتمسك بثوابته الوطنية، ولن يتنازل عن حقه في أرضه وحقوقه التي لا يمكن التفريط فيها.
وفي ختام بيانها، دعت حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة، والضغط على القوى الدولية لوقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.