الأونروا: 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، إن 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى، ورجحت أن تستغرق إعادة الإعمار سنوات عقب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان لها، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، أن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص نزحوا في غزة بسبب الحرب، واضطر العديد منهم إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وذكرت أن معظم المنازل إما دمرت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن، وأوضحت أن إعادة بناء البنية التحتية والعودة للحياة الطبيعية ومعالجة الصدمة في القطاع ستستغرق سنوات.
كما أعربت الوكالة الأممية عن "قلقها إزاء الوضع الإنساني المزري في غزة، وخاصة شمال القطاع".
وأشارت المنظمة أيضا إلى أنه "بمجرد سريان وقف إطلاق النار، عملت فرق الأونروا بلا توقف لبدء توزيع المساعدات الغذائية في شمال غزة".
ولفتت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون بين الأنقاض التي خلفتها أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف في "احتياج ماس لمساعدات منقذة للحياة".
ودعت "الأونروا" إلى ضرورة مواصلة عملها لتقديم المساعدات الإنسانية بهذا الحجم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بيانات إدانة دولية للعملية الإسرائيلية في مدينة جنين صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة الأكثر قراءة أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا نتنياهو: ضمانات أميركية باستئناف الحرب على غزة في هذه الحالة "الكابنيت" يُصادق رسميا على صفقة غزة وتنفيذها يبدأ الأحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص