دراسة جديدة تقدم دلائل على وجود خلل في نماذج الجاذبية المعروفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن رائد الفضاء، كيو هيون شاي، من جامعة سيجونغ في كوريا الجنوبية أنه اكتشف "خللا في الجاذبية" يدعو للتشكيك في الفهم الجوهري الحالي للعالم وتكوينه.
وذكر هيون شاي أنه اكتشف هذا الأمر أثناء دراسة أنظمة النجوم الثنائية "binary star systems"، وهو مصطلح يشير إلى وجود شمسين (النجوم هي شموس) في حالة ترابط تجعلهما يدوران حول بعضهما بعضا، بحسب صحيفة الاندبندنت.
وتوجد الكرة الأرضية ضمن نظام نجم أحادي، وتدور مع مجموعة من الكواكب السيارة حول الشمس، وفي نظم النجوم الثنائية، تمسك كل شمس بمجموعة من الكواكب السيارة التي تدور حولها، وفي الوقت نفسه، تدور حول نجم آخر له وضعية مماثلة.
ويبدو أن ملاحظة هيون شاي تتعارض مع أنماط الجاذبية التي نعرفها، وقد وضع أسسها العالمان الشهيران إسحاق نيوتن وألبرت آينشتاين.
ويذكر أن نيوتن وضع أساس الفيزياء الميكانيكية التقليدية فيما أرسى آينشتاين نظرية النسبية العامة والخاصة.
وتفسر النظريتان طرق تصرف الجاذبية على الأرض وفي الكون، ويشار إلى أن النظرية الكمومية Quantum Theory تتعارض مع رؤيتي نيوتن وآينشتاين.
وبالتالي، تقدم دراسة العالِم الكوري أدلة تساند نظرية اقترحت للمرة الأولى في ثمانينيات القرن العشرين، قد تستطيع تفسير هذا الخلل.
وكشف تحليل البيانات التي جمعها تليسكوب الفضاء "غايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية عن حدوث مجموعة من التسارعات في حركة النجوم في الأنظمة الشمسية الثنائية، وهو أمر لا يتناسب مع نماذج الجاذبية المعروفة.
ويترافق حدوث تسارع بأقل من 0.1 نانومتر في الثانية المربعة، مع حدوث انحراف في مدار النجمين عن ما يتوقع وفق قانون الجاذبية العالمي لنيوتن ونظرية آينشتاين للنسبية العامة.
ويستخدم مفهوم الثانية المربعة Squared Seconds في قياس التسارع الذي تتضمن معادلاته تربيع السرعة، إي أنه إذا احتسبت السرعة بقسمة المسافة على الثانية 1/S، فإن التسارع يحتسب بقسمة المسافة على تربيع الثانية، أي إنها مضروبة بنفسها 1/S2، أي ثانية مربعة.
ونُشر عمل الباحث الكوري في المجلة الأكثر موثوقية وهي The Astrophysical Journal، أي أن بحثه اجتاز جميع الاختبارات الممكنة ولا يحتوي على أدنى قدر من الخطأ.
وهناك عدد قليل من المنشورات العلمية في العالم يمكن الوثوق بها دون قيد أو شرط، إذ تعتبر هذه المجلة من الأعلى موثوقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفضاء الجاذبية الفضاء بحث علمي الجاذبية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشاري: صمام القلب المأخوذ من الخنزير لن يستمر طويلاً
قال الدكتور محمد غريب، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مشاكل صمامات القلب متنوعة وتتمثل في وجود عيب خلقي في الصمام منذ الولادة، خلاف حدوث أزمة في الصمام نتيجة الإصابة بالحمى الروماتزمية، وهذا الأمر منتشر في الدول النامية، بالإضافة إلى حدوث ارتجاع في الصمام نتيجة التقدم في العمر.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الطريقة المُثلى لتغيير الصمامات كانت تتمثل في إزالة الصمام الطبيعي الذي يحتوي على مشكلة، ووضع صمام معدني مكانه يعيش فترة طويلة، ولكن مشكلة هذا النوع من الصمامات تتمثل في ضرورة حصول المريض على أدوية سيولة قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية، أو مع بعض أنواع الطعام، ولذلك من الضروري أن يقوم المريض بإعداد تحليل بصفة مستمرة منعًا لحدوث التجلطات.
وأوضح أن الصمامات تطورت حتى وصلنا إلى الصمام االنسيجي أو الحيواني القادم من الخنزير، ولكنه لم يستمر لفترة طويلة، ومن ثم جاء الصمام الصناعي، مؤكدًا أن تغيير صمام الطفل في عمر 4 سنوات سيؤدي إلى وجود مشكلة عندما يتقدم عمره، وهذا سيؤدي إلى إعادة الجراحة لأكثر من مرة، لكي يتناسب الصمام مع المراحل العمرية المختلفة.