مفتي الجمهورية: الصلاة فريضة لا تسقط أبدا.. وعلاقة متجددة بين العبد وربه (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أهمية الصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، ووصفها بأنها «عماد الدين» وحبل متين يصل بين العبد وربه على مدار اليوم و الليلة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي علاقة متجددة يبث فيها المسلم شكواه ونجواه إلى الله، طالبًا منه العون والتوفيق، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتجاوز حدود الفرد، لتشمل تأثيرات إيجابية على علاقاته بالآخرين وأفعاله اليومية.
وقال المفتي: عندما تحدث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام، بدأ بالشهادتين ثم الصلاة، وهذا ترتيب منطقي يعكس مكانتها المحورية، مؤكدًا أن الصلاة هي معراج العبد إلى الله، وهي السد المنيع الذي يحول بين الإنسان وبين المعاصي، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ."
وشدد عياد، على أن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان طالما كان على قيد الحياة، قائلًا: "يمكن أداؤها واقفًا أو جالسًا أو بأي هيئة تتناسب مع حالته الصحية. فهي دستور حياة وسياج يحفظ الإنسان من الانحرافات."
أشار عياد إلى أن الصلاة هي أولى علامات الإيمان الصادق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ."
وبيّن أن الصلاة تهذب النفس وتُصلح الأفعال، مؤكدًا أن من يحافظ على الصلاة يجد الطمأنينة والاستقرار النفسي.
واختتم عياد، حديثه بالإشارة إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة، على الرغم من غفران ذنوبه، حيث كان يقضي الليالي قائمًا بين يدي الله، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.".
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني يروج لـ«الكابتن» بصورة من الكواليس
الإصابة تحرم توتنهام من جهود سولانكي 6 أسابيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية اسأل المفتي الدكتور نظير محمد عياد أهمية الصلاة عماد الدين أن الصلاة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: إياكم والانتكاسة بعد رمضان وترك العبادة «فيديو»
حذّر الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من الانتكاسة في العبادة بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرًا إلى أن البعض يتعامل مع العبادة وكأنها موسمية، فيكثر من الطاعات خلال رمضان ثم ينقطع عنها بعده، وهو أمر شديد الخطورة.
وأوضح، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد، أن ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان، وقد يصل بالإنسان إلى النفاق العملي، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ»، مشددًا على ضرورة الثبات على الطاعات بعد انتهاء الشهر الفضيل.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، ومن يتركها عمدًا معرضٌ لعقاب شديد، داعيًا الجميع إلى الاستمرار في أداء الفرائض والاستفادة من أجواء رمضان الإيمانية طوال العام.
اقرأ أيضاً«7 عبادات».. المفتي يكشف ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر
المفتي يوضح العلامات الدالة على ليلة القدر.. ويحذر من المعتقدات الخاطئة
أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام