رئيس جزر القمر يعلن صراحة نيته تسليم السلطة لنجله.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن رئيس جزر القمر غزالي عثماني صراحة لأول مرة اعتزامه تسليم السلطة إلى نجله نور الفتح عندما يترك المنصب في 2029 ليؤكد اتهامات من منتقديه بأنه يعد ابنه منذ فترة طويلة لتولي الحكم.
وعين عثماني، الذي شابت إعادة انتخابه قبل عام اتهامات بتزوير الانتخابات، الفتح مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية ومنحه سلطات واسعة على مجلس الوزراء.
وقال عثماني أمس الخميس في كلمة أمام أنصاره بجزيرة موهيلي "سيحل ابني محلي رئيسا للدولة والحزب" مشيرا إلى موعد تركه للسلطة.
ولم يرد الفتح بعد على طلب من "رويترز" للتعليق لكنه قال من قبل إن جزر القمر "ليست ملكية".
وفاز حزب عثماني الحاكم فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر رغم أن أحزاب المعارضة إما قاطعت التصويت أو رفضت النتائج وقالت إن الاقتراع شابه التزوير.
وقال عبد الله محمد داود، المتحدث باسم ائتلاف المعارضة "بهذا التصريح، أعلن فحسب رسميا عما نعرفه بالفعل".
وأضاف داود لـ "رويترز": "لكن غزالي يخدع نفسه.. شعب جزر القمر والسياسيون لن يقبلوا بفرض نظام حكم بالتوريث ولا ملكي في جزر القمر".
ويبلغ عدد سكان جزر القمر، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ثلاث جزر في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق إفريقيا، نحو 800 ألف نسمة، وقد شهدت نحو 20 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا في 1975.
ووصل عثماني إلى السلطة لأول مرة في 1999 عن طريق انقلاب وفاز بالرئاسة في أربعة انتخابات منذ 2002.
ومددت تعديلات دستورية في 2018 متطلبات تناوب الرئاسة بين الجزر الثلاث الرئيسية من كل خمس إلى كل عشر سنوات.
وعلى هذا الأساس لن يكون الفتح مؤهلا لخلافة والده في نهاية فترته الرئاسية في 2029 إلا إذا تم تعديل الدستور مرة أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف المعارضة احزاب المعارضة إعادة انتخاب الانتخابات البرلمانية الانتخابات الجزر الثلاث السياسيون المتحدث باسم انتخابات البرلمان تزوير الانتخابات تسليم السلطة تعديل الدستور جزر القمر
إقرأ أيضاً:
صوّر مواقع عسكرية..طهران تكشف روايتها لانتحار سويسري في سجونها
أكد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن سويسرياً أعلنت طهران انتحاره عند احتجازه في سجن إيراني بعد القبض عليه للاشتباه في تجسسه، التقط صوراً لمواقع عسكرية.
وجاء ذلك رداً على طلب سويسرا معلومات مفصلة عن أسباب اعتقال الرجل،64 عاماً، الذي سافر إلى إيران للسياحة، والتحقيق الكامل في ملابسات وفاته في وقت سابق من هذا الشهر.#مناهضون | عاجل |◄ انتحار معتقل سويسري في سجون #إيران
للاشتراك في قناة الحركة على تطبيق (تيليغرام): https://t.co/opNMgI0iq9
لزيارة موقع الحركة: https://t.co/7Tmk6YCHiS#حركة_رواد_النهضة_لتحرير_الأحواز pic.twitter.com/pEt3ZQC7F9
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير، إن السويسري"دخل البلاد من دوغارون،المتاخمة لأفغانستان، في أكتوبر سائحاً في سيارة مزودة بمعدات فنية مختلفة مخصصة لأغراض مختلفة".
وأضاف أن المعتقل شنق نفسه بقطعة قماش، بعد أن أطفأ النور في زنزانته وجعل نفسه بعيداً عن مجال رؤية الكاميرات الأمنية.
وقال جهانكير: "بعد مروره عبر عدة محافظات دخل محافظة سمنان واعتُقل خلال وجوده في منطقة محظورة عسكرياً.. واعتُقل بتهمتي التقاط صور للمنطقة العسكرية، والتعاون مع دول معادية".
واعتقل الحرس الثوري الإيراني في السنوات القليلة الماضية عشرات من مزدوجي الجنسية، والأجانب معظمهم بتهم التجسس والأمن.