اليونان تطرح اليوم مناقصة للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال ثيودور سكيلاكاكيس، وزير الطاقة اليوناني، إن أثينا ستطرح مناقصة اليوم الجمعة لمنح حقوق جديدة للتنقيب عن الغاز في المياه جنوب غرب البلاد بعد أن أبدت شركة شيفرون الأميركية لإنتاج النفط اهتمامها بالأمر.
وقدمت شركة شيفرون ما يفيد بأنها مهتمة بالأمر، بطلب غير ملزم، بالتنقيب عن الطاقة في منطقة بحرية عميقة جنوبي شبه جزيرة بيلوبونيز في البحر المتوسط، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال سكيلاكاكيس لمحطة إذاعية يونانية "ستبدأ عملية طرح المناقصة اليوم" مضيفا أن نتيجة ترسية المناقصة ستعلن بحلول نهاية العام.
وقالت الشركة اليونانية لإدارة الهيدروكربونات والطاقة في بيان، الأربعاء، إن شيفرون وأي مستثمرين آخرين مهتمين سيكون أمامهم ثلاثة أشهر بمجرد الإعلان عن المناقصة في الجريدة الرسمية لتقديم عروض ملزمة.
وتقع المنطقة المعنية على حدود منطقتين لهما ترخيص بالتنقيب قبالة ساحل جزيرة كريت حيث يقيم كونسورتيوم بقيادة إكسون موبيل بيانات جيولوجية.
وذكر سكيلاكاكيس أن من المتوقع أن تنتهي إكسون موبيل من أي أعمال حفر استكشافية هناك في وقت لاحق من العام الجاري.
وتسعى اليونان إلى الاستفادة من الموارد المحلية بشكل أكبر في إطار جهود الاتحاد الأوروبي للتحول بعيدا عن الطاقة الروسية بعد غزو أوكرانيا.
وتعزز اليونان قدراتها الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي لتوليد الكهرباء.
وأثارت اكتشافات الغاز الكبرى قبالة سواحل مصر، التي تقع جنوبي جزيرة كريت، الآمال في احتمال أن تكون هناك أيضا احتياطيات كبيرة من الغاز في المياه اليونانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شيفرون طاقة غاز شيفرون طاقة
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.