(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، الذي ساعد في التوصل إليه، يجب أن يصمد، محذرا من "الكثير من المشاكل" إن لم يحدث ذلك.

وأضاف ترامب للصحفيين، الخميس، أن "الاتفاق يجب أن يصمد ولكن إذا لم يحدث فسيكون هناك الكثير من المشاكل"، واصفا غزة بأنها "مكان صعب للغاية".

كما نسب ترامب الفضل إلى مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في التوصل إلى الاتفاق، قائلا إن "الطرفين أحباه"، وإن "الصفقة لم تكن لتتم بدون ستيف".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدلى ترامب بتصريح أكثر كآبة بشأن إذا ما كانت الصفقة ستستمر، قائلا إنه "ليس واثقا" من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضاف: "إنها ليست حربنا إنها حربهم".

وقال ويتكوف في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يعتزم زيارة غزة لضمان الالتزام بشروط الصفقة.

وأضاف لشبكة "فوكس نيوز" أنه سينضم إلى "فريق تفتيش" في ممري فيلادلفيا ونتساريم "حيث يوجد مشرفون من الخارج للتأكد من أن الناس بأمان وأن الأشخاص الذين يدخلون ليسوا مسلحين، وأنه لا توجد دوافع سيئة لدى أي طرف".

وممر فيلادلفيا هو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين غزة ومصر، وكان يمثل نقطة خلاف خلال محادثات وقف إطلاق النار. أما نتساريم فهي منطقة عازلة رئيسية أنشأها الجيش الإسرائيلي وتقسم قطاع غزة.

واعترف ويتكوف بأن تنفيذ الاتفاق قد يكون أصعب من التوصل إليه.

وقال: "أعتقد أن تنفيذ الصفقة ربما يكون أصعب من التوصل إليها، وكان إبرامها خطوة كبيرة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي حركة حماس دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية

بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.

ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.

لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي

وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.

جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.

وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.

في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.

وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.

وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.

يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة