قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا مرهون بخطوات حكومة تصريف الأعمال بدمشق.

وفي مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع كالاس قبل زيارتها المقررة إلى تركيا اليوم الجمعة، أكدت كالاس على ضرورة وجود تفاهم مشترك لدى الجهات الفاعلة الدولية، وكذلك الجهات الإقليمية مثل الدول العربية وتركيا، وذلك في جوابها عن سؤال بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا.

وأضافت "نريد أن نرى الحكومة في سوريا شاملة.. لا نريد أن نرى أي تطرف.. ومن مصلحة الجميع أن يكون البلد مستقرا.. لذلك نحن متفائلون بحذر".

وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تخفيف العقوبات "خطوة بخطوة".

خطوات لازمة

وأردفت كالاس "إذا قاموا (الحكومة السورية) بالأمور الصحيحة، فنحن مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة.. أما إذا اتخذوا خطوات في الاتجاه الخاطئ، فإننا مستعدون للتراجع وإعادة فرض بعض العقوبات".

وأشارت إلى أن موضوع العقوبات على سوريا سيناقشه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأكدت أن الوصول إلى الخدمات المصرفية هو الأولوية لحكومة تصريف الأعمال السورية، مضيفة "لكي نكون واقعيين، ينبغي أن تتشكل خطوتنا التالية وفقا لما يفعلونه (الحكومة السورية)".

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الإدارة الكردية تستأنف تسليم النفط إلى الحكومة السورية لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد

بغداد اليوم - متابعة

أعلن مسؤول في وزارة النفط السورية، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، أن الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد استأنفت تسليم النفط إلى الحكومة السورية، وذلك للمرة الأولى منذ الإطاحة ببشار الأسد.

وقال مدير العلاقات العامة في الوزارة، أحمد سليمان، في تصريح صحفي، إن "العقود بين الجانبين "أُعيد ضبطها" قبل يومين "بما يتناسب مع مصلحة الشعب السوري"، مبينا ان "العقود التي أُبرمت في ظل حكم الأسد كانت مجحفة جدًا وتضم بنودًا غير قانونية"، دون تقديم تفاصيل.

وأضاف أن "الاتفاق الجديد يشمل تسليم 150 ألف برميل من النفط ومليون متر مكعب من الغاز يوميًا"، مشيرا الى أن "العقود الجديدة صالحة لمدة ثلاثة أشهر مبدئيًا".

وتسيطر الإدارة الكردية على جزء كبير من شمال شرق البلاد، الغني بالنفط، حيث تدير إدارة ذاتية بحكم الأمر الواقع.

المصدر:وكالات

مقالات مشابهة

  • الإدارة الكردية تستأنف تسليم النفط إلى الحكومة السورية لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد
  • واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟
  • مجزرة حماة 1982.. هل تعيد الحكومة السورية الجديدة فتح التحقيق؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
  • هل تعود رؤوس الأموال المهاجرة قريبا إلى سوريا؟.. هذا ما يؤخرها
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي