استطلاع: 62% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستقالة بسبب مسؤوليته عن الإخفاق بمنع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما يعتقد 28% فقط أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة سينفذ بالكامل.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن 62% يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة، في مقابل 29% عارضوا هذا الموقف، و19% لم يعبّروا عن رأيهم.
وأضافت الصحيفة أن 93% من ناخبي المعارضة يؤيدون استقالة نتنياهو، مقارنة بـ31% فقط من ناخبي أحزاب الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المثير للاهتمام ملاحظة أن 18% من ناخبي الليكود (يتزعمه نتنياهو) أنفسهم يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يخلي مقعده بسبب مسؤوليته عن الفشل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مفاجئا على 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وأسر العشرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حدّد موعداً أقصى لإنهاء العدوان على قطاع غزة، يمتد حتى أكتوبر 2025.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع أن “نتنياهو يرسم نهاية الحرب خلال مدة لا تتجاوز عامين”، موضحاً أن الحديث يدور عن “سقف زمني أقصى”، مع احتمال إنهاء الحرب قبل ذلك إذا “نضجت الظروف وتحُققت الأهداف”، على حد تعبيره.
في سياق متصل، اعتبر مسؤول سابق في جهاز “الموساد”، والباحث في مركز “هيروشلمي” للشؤون الخارجية والأمنية، عوديد عيلام، أن عدم هزيمة حركة حماس سيُعدّ انتصاراً عظيماً للمقاومة الفلسطينية.
وأكد عيلام أن الكيان الصهيوني يسعى لإنهاء عدوانه على غزة بالقضاء الكامل على قدرات حركة حماس، العسكرية منها والمدنية، محذراً من أن الفشل في تحقيق ذلك سيعني نصراً كبيراً لصمود المقاومة.
وتعاني حكومة الاحتلال من تصاعد الإخفاقات العسكرية والأمنية في غزة، رغم مواصلة عمليات القصف والتدمير التي طالت المدنيين والمرافق الحيوية على مدار الأشهر الماضية، وسط عجز متزايد عن تحقيق الأهداف المعلنة.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة