وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إلى دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا، على ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت الوكالة إن من المقرر أن يلتقي الوزير السعودي خلال الزيارة، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
..
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، سبقتها زيارة إلى لبنان هي الأولى أيضاً لمسؤول سعودي منذ نحو 13 عاماً.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات بين بن فرحان والشرع مستقبل العلاقات بين البلدين، وتقديم الدعم للشعب السوري خلال المرحلة القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوزير الخارجية السعودي سوريا بشار الأسد السعودية سوريا سقوط الأسد الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
البلاد – دمشق
دعت الرئاسة السورية، أمس (الأحد)، “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” إلى الالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، محذرةً من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد.
وأكدت الرئاسة في بيان أن الاتفاق مثّل خطوة إيجابية نحو حل وطني شامل، غير أن تصريحات وتحركات “قسد” الأخيرة، الداعية إلى الفيدرالية، تتعارض مع مضمونه وتعرض وحدة سوريا للخطر.
وشدد البيان على أن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا خط أحمر لا يقبل التجاوز، رافضًا محاولات فرض كيانات منفصلة أو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق.
كما نبهت الرئاسة إلى خطورة تعطيل مؤسسات الدولة واحتكار الموارد الوطنية في مناطق “قسد”، محذرةً من أن مصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله يُضعف فرص الاستقرار.
وجددت التأكيد على أن حقوق الأكراد، كسائر مكونات الشعب السوري، مصونة ضمن الدولة الواحدة، داعيةً “قسد” إلى تغليب المصلحة الوطنية والالتزام الصادق ببنود الاتفاق بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
يُذكر أن هذا البيان جاء في أعقاب تعثر تنفيذ اتفاق سد تشرين بين الحكومة السورية و”قسد”، واستمرار التصريحات الصادرة عن قادة “قسد” المطالبة باللامركزية، والتي سعوا إلى تضمينها في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الكردي المنعقد أول أمس السبت في القامشلي.