نائب وزير الإسكان يلتقي مسئولي أحد التحالفات العالمية المهتمة بصناعة مواتير وطلمبات المياه وأنظمة التحكم والعدادات الذكية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقي الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولي أحد التحالفات العالمية المهتمة بتوطين صناعة مواتير المياه الكهربائية والطلمبات والعدادات الذكية بمصر، وتنفيذ أنظمة التحكم والحماية الذكية للمرافق للأغراض السكنية والتجارية والصناعية.
استهل الدكتور سيد إسماعيل اللقاء بالترحيب بالحضور، واستعراض الجهود المبذولة من الدولة لتوطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد نائب وزير الإسكان، ضرورة تسليط الضوء على جهود القطاع الخاص في توطين الصناعة وخاصة في مجال العدادات، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان تستهدف توفير 2 مليون عداد مياه سنويًا في ظل احتياجات السوق المصرية، والطفرة العمرانية التي تشهدها مصر.
وناقش نائب وزير الإسكان، مع مسئولي التحالف، الحلول والبدائل الذكية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال العدادات الذكية للمياه، واستخدام التصميمات المختلفة للتركيبات الميكانيكية والإلكترونية للعدادات طبقًا لكل احتياج وتطبيق.
كما أكد الدكتور سيد إسماعيل، دعم الوزارة الكامل من خلال الجهات التابعة لها بالمحافظات والمدن الجديدة لتوطين الصناعة المحلية للمهمات الكهروميكانيكية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، في ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق الأفضلية للمكون المحلي وتوطين الصناعات.
من جانبهم، أبدى مسئولو التحالف اهتمامهم بالتصنيع المحلي للعدادات ودخول السوق المصرية كمصنعين، بجانب استهداف التصدير لدول وسط وشرق إفريقيا ودول الخليج من خلال تواجدهم بالسوق المصرية.
كما استعرض مسئولو التحالف التصميمات المختلفة للعدادات، وخاصة التصميمات التى تلبى احتياجات السوق المصرية، حيث أفاد مسئولو التحالف أنه تم إجراء الاختبارات لبعض المنتجات طبقًا للمعايير والمواصفات القياسية، بجانب استهداف البدء في التصنيع خلال 3 أشهر لإنتاج نحو 250 ألف عداد سنويًا، وبنسبة مكون محلي تتخطى 75% وبأسعار تنافسية بالسوق المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.
32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصروأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.
افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصريةواقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.
كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.
فرص الاستثمار العقاري والإنشائيوناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.