أمير الشعراء يختتم المرحلة الثانية من موسمه الـ 11
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
اختتم برنامج أمير الشعراء الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، المرحلة الثانية من موسمه الحادي عشر، بمنافسات الحلقة الثامنة المباشرة التي بُثت مساء أمس من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتنافس فيها الشعراء أسماء الحمادي من دولة الإِمارات، وسرى علوش من جمهورية مصر العربية، وعبدالسلام سعيد أبوحجر من ليبيا، وعثمان الهيشو قرابشي من المملكة المغربية، وعماد أبو أحمد من ألمانيا.
حضر الحلقة الدكتور سلطان العميمي المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.
وجاء قرار لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو، بتأهل الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 47 درجة من 50، بينما أحرز عماد أبو أحمد 46 درجة، وأسماء الحمادي 40 درجة، وعبدالسلام أبوحجر 40 درجة، وسرى علوش 38 درجة، في انتظار أن يكمل واحد منهم عقد المتأهلين إلى المرحلة الثالثة بتصويت الجمهور.
وكانت نتيجة تصويت الجمهور خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن تأهل الشاعر عبدالواحد عمران من اليمن بعد حصوله على 95 درجة من 100، لينتقل إلى المرحلة التالية رفقة الشاعر عبدالرحمن الحميري من الإمارات الذي تأهل بقرار لجنة التحكيم في الحلقة الماضية.
أخبار ذات صلةوسيتنافس الشعراء الستة المتأهلون في المرحلة قبل النهائية التي تتكون من حلقة واحدة تمنح فيها لجنة التحكيم الدرجات بنسبة 30 %، ويجري التصويت مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين لهم التصويت بنسبة 40 % من الدرجات.
وفي المرحلة النهائية المكونة من حلقة واحدة يواصل الشعراء الستة التنافس للظفر باللقب، وتمنح اللجنة الشعراء نسبة الـ 30 % المتبقية من الدرجات، ويتم في نهاية الحلقة جمع درجات اللجنة مع درجات التصويت، لتعلن النتائج النهائية.
واستضافت الحلقة أمس في مجاراة شعرية كلاً من الشاعر محمد آل مداوي الوادعي من السعودية الحاصل على لقب "شاعر المليون" في الـموسم الحادي عشر، والشاعرة شيخة الـمطيري من الإمارات أوّل شاعرة عربية تصل إلى وصافة "أمير الشعراء" وذلك في الموسم الثامن من البرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أمير الشعراء
إقرأ أيضاً:
الإنتر يواجه برشلونة في موقعة مصيرية لإنقاذ موسمه الصفري
ميلانو «أ.ف.ب»: يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني غداً مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. وتأتي مواجهة برشلونة الشاقة غداً في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المبارتين).
ومنحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان 3- صفر من مسابقة الكأس المحلية.
ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاجي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 1- صفر أمام جماهير "جوزيبي مياتسا" المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.
وقال إينزاجي: "كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصا لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة". وأضاف "ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا".
آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. وآخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1- صفر في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي.
وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.
وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت الماضي، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.
لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوجوستو قال: "لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائما في المنافسة في أبريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله". وأضاف: "لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقا بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز".
ويأمل إينزاجي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا.
وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الأربعة.
من جهته، يدخل برشلونة مواجهة غداً بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كاس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، وهو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية.
وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليجا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4- صفر ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا.
وقتها، اعترف فليك بأن: "هذه النتيجة بمثابة إنذار. علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي".
وأضاف: "لقد لعبنا مبارتين، فزنا في الأولى 4-صفر وخسرنا 1-3 في الثانية. أعتقد أننا تأهلنا بشكل عادل إلى نصف النهائي".
وتابع: "من المهم أن نحلل المباراة، لكننا لعبنا العديد من المباريات المتتالية وقد يكون هذا طبيعيا. نريد دائما أن نستمر في تقديم الأداء نفسه، لكن هذا ليس ممكنا دائما".
ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.