وزيرا الثقافة والاتصالات يطلقان تطبيق «كتاب»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، انطلاق تطبيق "كتاب" تزامنًا مع انطلاق فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من القيادات الثقافية والتكنولوجية.
وثمن وزير الثقافة التعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي أسفر عن توفير البنية التحتية التقنية اللازمة لإنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس تكامل الجهود الحكومية لتطوير القطاع الثقافي باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن المشروع يأتي في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم، موضحًا أن التطبيق يسعى إلى تسهيل الوصول إلى الكتب والمحتوى الثقافي من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية. وأشار إلى أن التطبيق يضم مكتبة رقمية ضخمة تحتوي مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف مجالات المعرفة، من أصدارارات قطاعات النشر بوزارة الثقافة، مما يتيح للمواطنين الاستفادة من محتوى ثقافي متنوع ومتجدد.
وأضاف وزير الثقافة: "نسعى من خلال تطبيق 'كتاب' إلى تقديم منصة تُمكّن المواطنين من الوصول إلى المعرفة بسهولة وفاعلية. حيث يعد التطبيق خطوة محورية نحو تعزيز الثقافة الرقمية، وتشجيع القراءة، وبناء جسور جديدة بين الكتاب والقارئ".
وقال الدكتورعمرو طلعت أن إطلاق تطبيق الكتاب يأتى فى ضوء تحقيق رؤية مشتركة بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة لدمج ومزج الثقافة العريقة والمعارف التي تزخر بها المكتبة المصرية مع التكنولوجيا الحديثة عن طريق إتاحة هذه المعارف لمختلف المثقفين والباحثين والقراء من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن تطبيق كتاب هو مكتبة رقمية متاحة للجميع مجانا، وبدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ شهور في بناء تطبيق يوفر تجربة استخدام سهلة وبسيطة وميسرة وبها كل الخصائص الحديثة في برامج القراءة وتناول المعرفة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن فى الإصدار الثاني سيكون هناك الكتاب المسموع لمن يرغب في سماع الكتاب بدلا من قراءته، كما يتم العمل ايضا علي تطبيق مماثل للمكتبة الموسيقية المصرية، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة المزيد من الكتب التي تضطلع وزارة الثقافة بترجمتها واتاحتها للباحثين المصريين والعرب وهى كلها خطوات نحو إتاحة المزيد من المعارف والثقافات للمصريين والعرب بشكل عام بالتعاون بين الوزارتين.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن معرض الكتاب يكرس ريادة الثقافة المصرية ويعمق التاريخ والعراقة لكافة فروع المعارف المصرية، ويثبت دوما أن مصر هي المنارة الوضاءة في المعارف والثقافات.
يُعد تطبيق "كتاب" مبادرة ثقافية حديثة تهدف إلى توفير محتوى ثقافي ومعرفي واسع عبر منصات رقمية، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى الكتب بسهولة في مختلف المجالات. ويأتي المشروع نتيجة للتعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية في مصر وتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ومن خلال إنشاء حساب جديد عبر التطبيق، يمكن للقارئ تصفح الكتب الإلكترونية بطريقة مرنة على أجهزة الهواتف المحمولة، وإنشاء مكتبة مفضلة مع إمكانية تدوين الملاحظات وتجميعها، وتمييز الكلمات، وإضافة العلامات المرجعية، والبحث عن الكلمات فى محرك البحث جوجل أو ويكيبيديا. كما يمكن للقارئ قراءة الكتب أون لاين أو تحميل الكتب للقراءة دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
ومن المخطط أن يتضمن الإطلاق القادم للتطبيق خدمات إمكانية تحويل النص إلى كتاب مسموع وإتاحة شراء الكتب.
حضر فعاليات الاطلاق، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيق كتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب وزير الاتصالات وزير الصحة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر الثقافة الوصول إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
أفادت مجلة "ذا أتلانتيك" بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في اليمن إلى محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية "تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن. ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق "سيغنال".
وقال ترامب للصحفيين: "لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة".
وأضاف أن مجلة "ذا أتلانتيك" "ليست مجلةً تُذكر". شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان "ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز".
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل. وقال شومر، في خطاب له: "هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا".
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: "إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق".
وقال إن حياة الأمريكيين "على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا