12 قتيلاً بالضفة الغربية منذ بدء "الجدار الحديدي"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان اليوم الجمعة إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً على الأقل منذ يوم الثلاثاء.
وأضاف في إفادة صحافية بثها التلفزيون "مكتبنا تأكد من مقتل 12 فلسطينياً على الأقل وإصابة 40 على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية منذ الثلاثاء، تردد أن معظمهم لم يكونوا مسلحين".
وتابع "قلقون أيضاً بسبب التصريحات المتكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع المستوطنات... وانتهاك جديد للقانون الدولي. نقول مجددا إن نقل إسرائيل مواطنيها إلى أراض تحتلها يعد جريمة حرب".
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة تنتهك القانون الدوليhttps://t.co/v0aG06ePar
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) January 24, 2025وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أطلق عليها اسم الجدار الحديدي بداية الأسبوع الجاري في الضفة الغربية عقب إقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ الضفة الغربية ربما تتصدر المشهد الإعلامي الفترة المقبلة وسط مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في غزة داخل الضفة الغربية، وهو ما يثبت خبث نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإزهار ضعف السلطة الوطنية في الضفة.
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة مخيم جنينوأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث في مخيم جنين يمكن أن يتكرر في مخيمات أخرى داخل الضفة الغربية، وبخاصة، أن التصريحات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى هذا الأمر، مشددًا، على أنه لا يوجد ما يمنع من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية، فهي لا تتوقف عند حد، والجبهات مفتوحة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على فتح تلك الجبهات.
المخططات الإسرائيليةوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعيان، ومصر من اللحظة الأولى أدركت هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن نتنياهو تدعمه الإدارة الأمريكية الجديدة التي تقدم الدعم بلا شروط.
جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كشف عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
ويأتي ذلك مُتزامناً مع تصاعد اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتها، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جهاز أممي أنشئ عام 1991 بهدف تحسين تنسيق الجهود الإنسانية العالمية والاستجابة للكوارث والنزاعات التي تؤثر على السكان المدنيين. يتمثل دور أوتشا في تقييم الاحتياجات الإنسانية بشكل دقيق، حيث يقوم بجمع وتحليل البيانات لتحديد الأولويات الملحّة. كما يعمل المكتب على تيسير التعاون بين المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، لضمان استجابة متكاملة وفعّالة وتجنب الازدواجية في الجهود المبذولة.
يُركز أوتشا على حشد الموارد اللازمة لمواجهة الأزمات الإنسانية من خلال إطلاق نداءات تمويل وتوفير تقارير دقيقة عن استخدام تلك الموارد لضمان الشفافية. كما يُعتبر المكتب مدافعًا قويًا عن حماية المدنيين في مناطق الأزمات، حيث يسلط الضوء على معاناتهم ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فاعلة للتخفيف من آثار الكوارث والنزاعات. لا ينفذ أوتشا العمليات بشكل مباشر، لكنه يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية، مما يضمن توفير الإغاثة بشكل سريع ومنهجي. يعمل المكتب في مناطق الأزمات حول العالم، مثل فلسطين وسوريا واليمن، ويظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة شاملة ومستدامة.