وزير الاستثمار: تعزيز دور مصر في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MNT-Halan، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، في إطار مشاركته بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية.
وأشار الوزير إلى جهود الحكومة لتطوير القطاع المالي الرقمي في مصر، ودعم الشركات الناشئة والمبتكرة، والهادفة لتعزيز دور مصر كمحور إقليمي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تعمل، بالتعاون مع الشركات الرائدة مثل MNT-Halan، على خلق بيئة تنظيمية وتشريعية تدعم التوسع في هذا القطاع الواعد.
ولفت «الخطيب» إلى حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات للشركات التي تسعى للحصول على التراخيص اللازمة، لضمان استدامة النمو والتطوير وتعزيز الابتكار في السوق المصري.
ونوه الوزير بحرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات الرائدة مثل MNT-Halan للعمل والتوسع في السوق المصري وبما يسهم في تعزيز التمكين الاقتصادي وإتاحة المزيد من الخدمات المالية.
ومن جانبه استعرض منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MNT-Halan، نجاحات الشركة في تقديم خدمات مالية مبتكرة تعزز الشمول المالي، وتسهم في تحسين حياة الأفراد وتوفير فرص اقتصادية جديدة.
وأشار نخلة إلى تواجد الشركة في عدد من الدول تشمل مصر وتركيا وباكستان والإمارات، موضحًا دور الشركة الرائد في تطوير القطاع المالي وتحقيق الابتكار في تقديم الخدمات المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مدينة دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
النائبة إيمان العجوز: خطة إعمار غزة دون تهجير «إحياء للأمل والحياة» في القطاع
قالت النائبة إيمان العجوز عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن خطة إعمار غزة التي أعلنتها القيادة الفلسطينية تمثل خطوةً تاريخيةً نحو تحقيق العدالة التنموية والاجتماعية لأهالي القطاع، الذين عانوا من ويلات الحروب والتدمير، مشيرة إلى أن هذه الخطة بمثابة إحياء للأمل والحياة في القطاع.
إعادة إعمار غزةوأضافت في بيان، أن هذه الخطة، التي تُركّز على إعادة الإعمار دون تهجير السكّان، وتُعبر عن رؤيةٍ واضحةٍ تُقدّم الإنسان الفلسطيني أولًا، وتُحافظ على حقوقه في العيش بكرامة على أرضه.
وشددت إيمان العجوز على أن هذه الخطة ليست مجرد مشروع إنشائي، بل هي مشروعٌ وطنيٌ وإنسانيٌ يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضمان نجاحه، ومصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء عبر الوساطة السياسية الحكيمة أو عبر المساعدات الإنسانية والإنشائية التي تُقدّمها لقطاع غزة.
تسخير الخبرات المصرية في مجال الهندسةوواصلت: "نحن في مجلس النواب نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطة، ونسعى لتسخير كافة الخبرات المصرية، خاصة في مجال الهندسة وإعادة الإعمار، للمساهمة في تنفيذها".
ودعت المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطة الطموحة، والمساهمة في تنفيذها عبر القنوات الرسمية المتفق عليها، مع الاحترام الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني وخياراته.